الخرطوم: باج نيوز
كشف إجتماع للغرفة القومية للمستوردين بالسودان، عن تقليص العمالة بالقطاع بنسبة 60% بسبب الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي تمت ضد قطاع الإستيراد.
وأكد الاجتماع وفقاً لبيان الغرفة، حصلت (باج نيوز) على نسخةٍ منه، على انتشار التهريب والطبالي والبضائع المغشوشة لعدم مرورها بالأجهزه الرقابية وخطورة ذلك على المواطن.
ودعا الاجتماع الذي إنعقد اليوم (السبت) بمقر الغرفة بالخرطوم، إلى عقد جمعية عمومية طارئة بأسرع وقت وذلك بعد خروج عدد كبير من المستوردين من القطاع.
وإلتأم اجتماع المكتب التنفيذي والأمانة العامة للغرفة القومية للمستوردين برئاسة رئيس الغرفة مالك جعفر.
وأشار الاجتماع إلى تدهور في كافة قطاعات الإستيراد سيما الزراعية والمواد الخام والسلع الإستراتيجية، ووصف محاولات غرفة المستوردين للنقاش والتفاكر للخروج من الأزمة مع الجهات المختصة بأنها دون جدوى.
ورفض المجتمعون الاتهامات بأن قطاع الإستيراد يقف خلف الارتفاع المتزايد لسعر الصرف واعتبروه عارٍ عن الصحة، ووصفوا المعالجات التي تمت خلال الفترة الماضية “بالضعيفة” لجهة أنها أدت لحدوث خسائر فادحة تحملها المستوردين خاصةً المتعلقة بالرسوم للموانئ والأرضيات.
وشددوا كذلك على أهمية أن يضع القطاع سياسات واضحة وذات رؤية لضمان اقتصاد معافي تنشده الدوله يعاونها فيه القطاع الخاص.
واشترطت الحكومة السودانية في فبراير الماضي، على المستوردين، موافقة البنك المركزي قبل البدء في عمليات الإستيراد في أطار سياساتها لترشيد النقد الأجنبي.
وأوقف البنك المركزي جميع عمليات الاستيراد باستثناء المواد البترولية والقمح والأدوية.
التعليقات مغلقة.