الخرطوم: باج نيوز
فشل اجتماع عاجل، دعت له لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، مع وزارة المالية والنفط ومحافظ البنك المركزي ووزير رئاسة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، في التوصل لحل نهائي لأزمة الوقود التي تشهدها البلاد هذه الأيام.
وإنفض الاجتماع الذي عقد بالبرلمان، دون الإشارة للاتفاق على حل، واتفق الطرفان “البرلمان والحكومة” على عقد اجتماع ثاني “الأحد” المقبل لمناقشة أزمة الوقود والكميات المنتجة محلياً والفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلاً عن الحديث حول الإجراءات المالية المتخذة في هذا الشأن ودورها في أحداث ازمة في الوقود.
وقالت لجنة الطاقة إنها لا تتحدث عن إيقاف صفوف الوقود بالمحطات بل التركيز على عدم تكرار الأزمة مرة أخرى، وطالبت الحكومة بتوحيد الخطاب الإعلامى حول كمية الوقود المتوفرة والحلول المقترحة.
وقال رئيس اللجنة السماني الوسيلة في تصريحات صحافية عقب الاجتماع،إن لجنته استمعت لافادات موجزة من وزراء المالية والنفط ومحافظ البنك المركزي حول مشكلة الوقود، وأضاف “اتفقنا على عقد اجتماع “الأحد” المقبل لمدنا بتفاصيل دقيقة عن الإنتاج المحلي والاستهلاك والفجوة والعقبات التي تواجه السفن في التفريغ سواء كانت عقبات مالية أو إدارية أو لوجستية”.
وكشف الوسيلة عن وجود عمليات تهريب وتخزين للوقود في المحطات، وقال إن الأمر يستدعي عمل الولايات على بطاقات خاصة للمواطنين حتى لا تؤثر الأزمة على عمل وحركة المواطنين، وأضاف: “أردنا أن نطمئن المواطنين أن الأزمة تنال اهتمام الدولة من رئاسة الجمهورية ولن ندخر جهداً لتحريك الملف حتى تختفي الصفوف في القريب العاجل”.
وقال السماني ان اسباب أزمة الوقود بسبب وجود “مربط” واحد لتفريغ السفن في الميناء وحال تأخر تفريغ سفينه يؤثر على البقية مما يحدث فجوة في الوقود، إضافة للاستهلاك الكبير في الخرطوم خلال فترة الأزمة، وقال إن جزء من أسباب الأزمة الحوجة لكميات ضخمة من الأموال للاستيراد وتابع: “هناك أسباب داخلية وخارجية للأزمة، وهنالك عدة مشاكل أتت مع بعض صادفت فصل الصيف والموسم الزراعي وموسم الحصاد، لذلك في اجتماعنا القادم سوف نقف على كل الأسباب”.
التعليقات مغلقة.