لجنة برلمانية تحمل بنك السودان مسؤولية أزمة الوقود

الخرطوم: باج نيوز

حملت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، بنك السودان، مسؤولية أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها البلاد هذه الأيام، وقالت إن الاجراءات المالية المتبعة كانت سبب رئيسي في عدم الانسياب الطبيعي للمحروقات.

ودعا رئيس اللجنة السماني الوسيلة في تصريحات صحافية بالبرلمان اليوم الاثنين، إلى ضرورة مراجعة سياسة توزيع الوقود على الولايات، وقال إن وزارة النفط ضاعفت الاستهلاك اليومي من الجازولين خلال الأزمة بنسبة “40%” والبنزين بنسبة “30%”.

وأوضح أن “زيادة الاستهلاك اليومي من الوقود خلال الأزمة سببه عامل نفسي لدى المواطنين لتخوفهم من عدم الحصول على الوقود متى ما يريدون”.

واشار إلى لجوء بعض الاشخاص لتخزين كميات من الوقود وتابع: “وإن كانت الكميات التي يخزنها المواطنون قليلة على مستوى الفرد لكن لها تأثير لانها خارج خزانات العربات بالتالي يزيد من الصرف اليومي للوقود”.

وطالب الوسيلة، وزارة المالية والبنك المركزي بالاسراع في سداد المبالغ المالية التي اوردتها وزارة النفط والغاز في خطتها السنوية لاسيما المتعلقة بتوسيع مواعين التخزين واجراء عمليات الصيانة بغية تمكين الوزارة الإيفاء بالتزاماتها وتوفير الوقود للموسم الزراعي ولبقية القطاعات المختلفة.

وقال الوسيلة إن أزمة الوقود الحالية بسبب السياسات المالية التي اتخذتها الحكومة مؤخراً.

وشهدت ولاية السودان خاصة الخرطوم، أزمة وقود حادة، وتكدس الآلاف في محطات المواصلات الرئيسية بالخرطوم في إنتظار وصول مركبات تقلهم إلى منازلهم، فيما إضطر المئات الى قطع مسافات طويلة بأرجلهم بعد فشلهم في الحصول على مركبات.