باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

مأمون أبو شيبة: حتى تنجح التسجيلات يا مجلس المريخ

قلم في الساحة

909

* تبقت على انطلاقة التسجيلات التكميلية 56 يوماً فقط.. وتستغرق فترة التسجيلات 10 أيام فقط، ويتوقع أن تتزامن مع العشرة الأواخر من شهر رمضان المعظم.
* قصر فترة التسجيلات يتطلب التجهيز لها منذ وقت مبكر.. باكمال الاتفاق مع اللاعبين وأنديتهم وإكمال كافة اجراءات انتقال اللاعبين قبل حلول يوم الرابع من يونيو موعد انطلاقة التسجيلات..
* وبالنسبة للأجانب المراد تسجيلهم لابد من بداية الاتصالات والمفاوضات معهم ومع أنديتهم منذ هذا الشهر نسبة للتعقيدات الكثيرة التي تلازم ضم الأجانب..
* وإذا تم الاتفاق مع لاعبين أجانب فينبغي احضارهم أوائل الشهر القادم (مايو) لإجراء الكشف الطبي في سرية شديدة.. وإذا فشل بعض المرشحين في الكشف الطبي يتم استبعادهم مع التحرك الفوري نحو البدلاء.. واذا فشل البدلاء في الكشف الطبي يتم البحث عن آخرين.. على أن تكتمل الترشيحات المكتملة بالكشف الطبي قبل نهاية مايو.. ثم يحضر اللاعبون إلى السودان في الأول من يونيو تمهيداً لإبداء الرغبة في الرابع من يونيو.. لتبدأ إجراءات المطابقة فوراً وانتظار وصول شهادات الانتقال الدولية..
* أي تأخير في ملف اللتسجيلات خاصة تسجيلات الأجانب حتى شهر يونيو يعني الفشل الذريع للتسجيلات، نسبة لقصر فترتها واحتياج عملية التسجيلات إلى ماراثون طويل من المفاوضات مع اللاعبين وأنديتهم.. وهناك مشاكل المطابقة والسيستم ومفاجآت الكشف الطبي كلها ينبغي التحسب لها مبكرا..
* كما تحتاج التسجيلات إلى توفير أموال طائلة وتجهيز ميزانية كافية منذ وقت مبكر من عدة مليارات من الجنيهات ومئات الآلاف من الدولارات.. حتى لا تحدث ربكة وجهجهة عندما يحين موعد التسجيلات من دون تجهيز ميزانية مسبقاً.. لنفاجأ بإعارة أو بيع لاعب أساسي أو صرف النظر عن لاعب كبير لعدم توفر المال، أو اللجوء لتجارة الكسر لتمويل بعض الصفقات مثلما حدث في التسجيلات الفائتة..
* فريق المريخ الحالي تعرض لخسائر كبيرة في صفوفه بسبب فشل تسجيلات ديسمبر الفائتة.. إضافة إلى فشل تسجيلات الأجانب بنسبة 100% وعليه فالفريق يحتاج لمعالجات في التسجيلات التكميلية التي اقترب موعدها لتعويض سلبيات التسجيلات الشتوية..
* بدأ فريق المريخ يستعيد هيبته باكتمال عودة كل الأساسيين الذين كانوا متوقفين بسبب الإصابات مثل محمد عبدالرحمن والتش ورمضان عجب وصلاح نمر وضفر والتاج إبراهيم ومحمد الرشيد.. وافتقد الفريق فقط هدافه بكري المدينة الموقوف جوراً وظلماً من قبل مشجعي الهلال في لجان الاتحاد العام الأزرق..
* لكن فريق المريخ الحالي لا يملك بدلاء في العديد من الخانات.. خاصة الهجوم الذي ليس فيه سوي محمد عبدالرحمن وبكري المدينة الموقوف ورمضان عجب المولف..
* قمنا بتحليل لخطوط فريق المريخ وحددنا الاحتياجات خلال الفترة التكميلية والتي أشاد بها أحد أفراد الجهاز الفني وكانت كالآتي:
* تمديد عقد الحارس جمال سالم..
* إعادة السماني الصاوي من الاتحاد الليبي..
* ضم قلب دفاع وطني في مستوى حمزة داؤود (الخرطوم الوطني)..
* ضم مهاجم وطني متقدم في مستوى سيف تيري (الخرطوم الوطني)..
* ضم طرف أيمن وطني قوي ويجيد الشقين الدفاعي والهجومي والتسديد القوي في مستوى عبدالرحمن كرنقو (هلال الأبيض)..
* ضم قلب دفاع أجنبي قوي ومرن وطويل القامة يجيد ألعاب الهواء والرأسيات وتسجيل الأهداف..
* ضم محور أجنبي متوسط العمر يفضل أن يكون مصرياً..
* ضم مهاجم متقدم أجنبي من طراز الراحل ايداهور قوي وسريع ويجيد التسديد المركز بالقدمين والرأس..
* هذه هي الخطة المناسبة للتسجيلات التكميلية.. نأمل أن يشرع المجلس في التجهيز لها على الفور بتوفير الميزانية الكافية ثم الشروع في الاتصالات بسرية شديدة ودون الإعلان عن أي شيء يتعلق بالتسجيلات في اجتماعات مجلس الإدارة..
* إذا نجحت خطة التسجيلات أعلاه ولو بنسبة 90% بإذن الله سيعود المريخ مارداً قوياً يستطيع أن يقهر الخصوم ومكائد لجان الاتحاد العام الزرقاء.. ويقهر أيضاً الحكام اللئام..
* إذا تباطأ مجلس المريخ في ملف التسجيلات ولم يجهز لها مبكراً حتماً ستفشل التسجيلات التكميلية.. وإذا فقد الفريق بعض الأساسيين الحاليين بالإصابة أو الإيقاف، لا قدر الله، فلا تستغربوا إذا لعب المريخ في دوري الهبوط أو فشل في الحصول على أحد مقاعد التمثيل الأفريقي الموسم القادم.. وربنا يكضب الشينة..

الهلالاب سبب تدهور الكرة
* حمل رئيس الجمهورية ناديي القمة أسباب تراجع وتدهور الكرة السودانية..
* ولكن في اعتقادي إن سبب تدهور الكرة السودانية وراؤه أمانة الرياضة في المؤتمر الوطني بسبب تدخلاتها السالبة في الاتحاد العام والأندية الكبيرة.. وانحياز قادتها للهلال..
* أمانة الرياضة والاتحاد العام يتحملان وزر التدهور الذي حدث لفريق المريخ النوارة الوحيدة للكرة السودانية في أفريقيا باستهدافهما ومحاربتهما للمريخ بشكل غريب.. هذا بجانب ضعف مجلس المريخ الجديد وافتقاره للمال الكافي..
* محاربة المريخ ولاعبيه يفقد المنتخب الوطني جهود لاعبي المريخ المميزين مثل بكري المدينة مما يضعف المنتخب الوطني..
* أما دور نادي الهلال في التأثير السلبي على الكرة السودانية.. يكمن في انحياز لجان الاتحاد العام ولجنة التحكيم للهلال.. مما يقتل التنافس القوي بين الأندية..
* التنافس القوي بين الأندية وازدياد حدة الإثارة والقوة يساعد على تطوير المستوى الفني العام.. ولكن الانحياز للهلال يجعله الفريق المتسيد على الساحة المحلية فينخدع الجميع بأن الهلال هو الأقوى!! وبالتالي يتم اختيار أغلبية لاعبيه للمنتخب الوطني على حساب لاعبين ممتازين في الأندية الأخرى يغطى عليهم ويحجبهم انحياز لجان الاتحاد العام والحكام للهلال وقتلهم لروح التنافس القوي الذي يكشف الغطاء عن المواهب والنجوم الحقيقيين..
* نقول لسعادة رئيس الجمهورية إن الهلالاب في أمانات الرياضة والمؤسسات الرياضية والاتحاد العام هم سبب تدهور الكرة في السودان.. بتدميرهم للمريخ.. وبخداعهم للجميع إن الهلال فريق قوي ولاعبيه هم الأفضل!!

التعليقات مغلقة.

error: