ضياء الدين بلال يكتب: ماذا إذا انتهت الحرب اليوم، مَن الخاسر؟!
هذا يعني عمليًا أنّ الجيش هزم مُخطّط الدعم السريع وفقًا لأهدافه المُعلنة:
– القبض على قيادة الجيش.
– السيطرة على الحكم.
– شق صفوف القوات المُسلّحة.
وخسر الدعم السريع الآتي:
– كل مقاره الرئيسية.
– غالب جنوده ومعداته العسكرية في مقابل:
– سيطرة محدودة على بعض الأماكن.
– وجودٌ مُتفرِّق على الطرقات.
– الحفاظ على روح قيادته (حميدتي وعبد الرحيم).
أما المواطن، فهو الخاسر الأكبر، لأنّه دفع أمس من ماله ومعاشه – لسُوء تقدير قيادته من البشير إلى البرهان – من أجل تكوين أكبر قُوة عسكرية غير نظامية في العالم، وها هو يدفع اليوم من أرواحه الغالية ومُمتلكاته الثمينة ثمناً باهظاً لتدميرها…!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.