الخرطوم: باج نيوز
تصاعدت حدة الخلافات داخل المؤتمر الشعبي، وهاجم رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحزب بالبرلمان كمال عمر، الأمين العام للشعبي د. علي الحاج على خلفية تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها المطالبين بانسحاب الحزب من حكومة الوفاق الوطني.
ووصف عمر مواقف علي الحاج بالمضطربة.
واعتبر أن الأمين العام للشعبي بعيد عن الممارسة الراشدة في تعامله مع الحوار الوطني.
ونوه إلى أن الأمين العام الأسبق الراحل د.حسن الترابي كان ينتقد ويقوّم الحوار في لقاءات ثنائية بين حزبي الشعبي والوطني، بينما انتقد الأمين العام الحالي قيادات الشعبي في الإعلام مما أدى إلى ارتفاع وتيرة التململ داخل عضوية الحزب التي تطالب بالخروج من الحكومة.
وحذر رئيس الكتلة من أن ثمن المشاركة غالٍ، باعتبار أنها أضعفت الحزب.
وقال عمر في تصريحات اليوم لصحيفة الجريدة” الأمين العام الحالي لم يكن جزءاً من الحوار وظهر في الحوار كشخصية قومية ودخل المؤتمر العام للحوار كشخصية قومية، لذلك فهو بعيد عن الخط التنظيمي الداخلي للحزب في الحوار”.
وأضاف” جاء في لحظة كنت أتوقع أن يصمت ولكنه مارس التصحيح لنا للمرة الثانية، وعندما حدثت مواجهة بيني وبين رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر أخذ قلمه وصحح لي”.
وفند عمر ما ذكره الأمين العام للشعبي بأن المطالبين بانسحاب الحزب من الحكومة يبحثون عن مناصب وزارية.
وذكر عمر” ذلك الحديث ليس فيه منطق فأنا موجود في الحزب منذ المفاصلة ولم أبدل وظللت بالشعبي حتى في لحظات العزلة وأنا أعمل في وزارة الشعب السوداني وليس الانقاذ، والأمين العام للشعبي هو الذي لديه مشكلة في المناصب”.
وأردف” لديه مشكلة في الوزارات ومنصب رئيس الوزراء ونائب مجلس الوزراء، وأنا ليست لدي مشكلة في الوزارات ولدي كسب في الشعبي”.
وسخر رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الشعبي، من الأمين العام للحزب.
وقال “البيتو من زجاج ما يجدع بالحجار ويعمل حسابو”.
وتابع” أنا لحمي مر وما خايف من زول في الساحة السياسية”.

التعليقات مغلقة.