البرهان يضع رسائل في بريد المجتمع الدولي
الخرطوم: باج نيوز
يجدّد البرهان الالتزام بالمضي قدمًا في إنجاز ما تمّ التوافق عليه اليوم والعمل سوياً على اكمال الانتقال للوصول للهدف المنشود.
دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مجموعات المساعدة والتيسير إقليمية ودولية إلى استمرار دعمهم ومساندتهم للانتقال الذي قال إنّه يحتاج إلى إكمال رفع العقوبات وإزالة آثارها،رفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، الإيفاء بالدعم الإقتصادي والتطبيع من المؤسسات المالية العالمية، دعم مطلوبات الإنتقـــــال واستكمالها خاصة (إتفاقية السلام ومايترتب عليها) ودفع جهود السلام مع الحلو وعبد الواحد.
وأوضح البرهان أنّ الموافقة على هذا الاتّفاق لا يعني اتّفاق مع طرفٍ سياسي أو فئةٍ أو كتلةٍ معيّنة وإنّما هو توافق على قضايا وطنية يجب أنّ يتمّ وضع الحلــــول لها بمشاركة واسعة من القوى المدنية وأصحاب المصلحة.
وأضاف”بنية الوصول لمخرجات تنهي حالة الصراع والتشاكس القائم بين القوى المدنية المختلفة فيما بينها والقوى العسكرية حتى نعبد الطريق نحـو التحول الديمقراطي الحقيقي”.
وشدّد البرهان على أنّ السلطة المدنية يستوجب عليها احترام المهنية العسكرية ولا تتدّخل في الشؤون العسكرية الفنية وتترك للقوات المسلحة مسؤولية تحديد التفاصيل والأعمال المطلوبة لإنفاذ سياسات وغايات الأمـن الوطني.
وأشار إلى أنّه لا حجر على قوى الثورة من الحرية والتغيير أو التنظيمات الثورية كما كانت في أبريل 2019م أو القوى الأخرى المتوافق عليها مـن الإنضمام إلى هذا الإعلان في أي وقت.
وأمنّ على الالتزام بمعالجة القضايا المطروحة في الاتّفاق بالسرعة اللازمة، والإيفاء بمطالب الشعب السوداني في تحقيق الحرية والسلام والعدالـة ويكون ذلـك وفقـاً للقانون، والتأكّد على خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية نهائياً يجب أن يصاحبه خروج القوى السياسية من المشاركة في حكومة الفترة الإنتقالية استجابةً لمطلب الثوار على أنّ تكون الحكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة.
والأثنين، جرى التوقيع على “الاتفاق الإطاري” بين الأطراف المدنية والعسكرية والذي ينص على سلطة مدنية انتقالية كاملة.
وحضر مراسم التوقيع التي جرت في القصر الرئاسي كل من البرهان، ونائبه دقلو، وسياسيون ودبلوماسيون من دول عربية وأوروبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.