الخرطوم :باج نيوز
كشف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مستشار رئيس الحزب حاتم السر علي الأسباب الحقيقية لعودة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني إلى السودان.
وقال السر في حديثه لبرنامج “كالآتي” على قناة النيل الأزرق، إن عودة مولانا الميرغني تأتي لوضع حد للانشقاقات والخلافات داخل الحزب ، وأضاف ” هنالك خلافات و سيعمل مولانا على حلها”، و أكد أن الحزب لن يدخل في أي عملية سياسية إلا بعد أن يتوحد التيار الإتحادي العريض ويعود كما كان قبل 89 ، وقال “إن عودة مولانا ستضع حداً لكل الانشقاقات والخلافات”.
وأكد السر أن هنالك لجنة تعمل ليل نهار من أجل استقبال مولانا محمد عثمان الميرغني ، وأشار إلى إن خروج الميرغني من السودان قبل 9 سنوات كان مغاضباً وعودته الآن للبحث عن جمع ما تبعثر من الوطن وتعديل الأوضاع المعيشية للمواطن السوداني ، وأوضح أن هنالك إشكالات كبيرة في المشهد السياسي السوداني عموماً وداخل الحزب الاتحادي على وجه الخصوص ستشكل عبءً كبيراً على مولانا ، صف عودة الميرغني بمثابة عودة الروح لجسد الوطن والثورة والحزب ، و توقع أن تحدث فرق كبير على أرض الواقع.
وأشار السر إلى أن مولانا الميرغني لم يكن منعزلاً عن مايدور في السودان ، وكان ممسكاً بخيوط القيادة في الحزب الاتحادي الديمقراطي ، لافتاً إلى أن عودته ليست للمكايدات السياسية ،وإنما من أجل لم الشمل وتوحيد الكلمة وعودة البعد الوطني للقضية السودانية بما يمتلكه من حكمة غائبة عن المشهد الآن .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.