وكالات: باج نيوز
المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا تقول إنّها أقنعت العسكريّين بتقليص الفترة الانتقاليّة من ثلاث سنوات إلى سنتين.
أدّت تظاهرات ضدّ المجلس العسكريّ الذي يحكم غينيا منذ سبتمبر 2021، إلى شلل في العاصمة الخميس، وأسفرت عن مقتل شخص واحد وفقًا لمنظّمي الاحتجاجات التي شهدت صدامات بين المتظاهرين والشرطة، في وقتٍ قالت المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا إنّها أقنعت العسكريّين بتقليص الفترة الانتقاليّة من ثلاث سنوات إلى سنتين.
ولم تؤكّد السلطات من جهتها مقتل أحدٍ خلال هذه التظاهرات المحظورة في كوناكري والتي خرجت بمبادرة من “الجبهة الوطنيّة للدفاع عن الدستور”، وهي ائتلاف مهمّ من الأحزاب والنقابات ومنظّمات المجتمع المدنيّ يُندّد بـ”إدارة أحاديّة للفترة الانتقاليّة” من قِبل المجلس العسكري.
كما دعا الحزب الحاكم السابق، “تجمّع شعب غينيا” مع ائتلاف آخَر يضمّ أحزابًا وحركات وجمعيّات، هو “التحالف الوطنيّ للتناوب والديموقراطيّة”، للانضمام إلى الحركة الاحتجاجيّة.
واندلعت اشتباكات في أحياء عدّة، بين متظاهرين شباب والشرطة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.
ونُصبت متاريس وأُضرمت النيران في إطارات السيّارات.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات رشقتها بالحجارة.
وأمرت النيابة الخميس باتّخاذ إجراءات قانونيّة ضدّ منظّمي التظاهرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.