باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
Baraka Ins 1135*120

الدقير: الصمت واللامبالاة إزاء الدمّ المسفوح بالنيل الأزرق تواطؤ مفضوح

871

الخرطوم: باج نيوز

يقول الدقير” أنّ الصمت واللامبالاة إزاء الدم المسفوح – إن لم يعتبرا مشاركة فيما يجري هناك – فهما تواطؤ مفضوح عبر التخلي عن أهم وأقدس واجب لأية سلطة حاكمة وهو “حماية الحق الأصيل لكل إنسان في الحياة والسلامة الشخصية”.

دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أهالي النيل الأزرق، إحكام صوت العقل والضمير الإنساني والأخوة في الوطن.

وطالب الدقير، شباب النيل الأزرق، من القوى السياسية ولجان المقاومة والمكونات الأخرى، لنبذ خطاب الكراهية والعنصرية والتحشيد القبلي والدعوة للتعايش السلمي، وتتشابك أياديهم لإسعاف الجرحى وإغاثة المتضررين.

جاء ذلك في تدوينة على صفحته الرسمية، السبت، أطّلع عليها”باج نيوز”.

ووجّه عمر الدقير، النداء لكافة القوى المجتمعية والسياسية، في كلّ السودان، أنّ يهبّوا للتضامن مع أهلهم في النيل الأزرق بتقديم كل أنواع الدعم المطلوب، وأن يساهموا جميعاً في إخماد نار الفتنة واستعادة روح التعايش السلمي التي طالما ظلت تسري في جسد مجتمع هذه الولاية منذ تاريخٍ بعيد.

وأضاف” ثلاثة أيام من القتل والحرق والدمار في بعض مناطق ولاية النيل الأزرق، ولم تعلن السلطة الانقلابية عن أية تعزيزات أمنية أو ترتيبات ميدانية لإيقاف أعمال العنف، أو حتى إرسال مددٍ طبي لإسعاف الجرحى أو فرقةٍ من منظومة الدفاع المدني لستر الجثث الملقاة على قارعة الطرق ومداخل المشافي”.

وأردف” لم يغادر أحدٌ من المسؤولين “الكبار” الخرطوم لزيارة الولاية المنكوبة للوقوف الميداني على الأحداث المؤسفة بغية تداركها، بل لم يفتح الله على السلطة الانقلابية بكلمة للرأي العام حول ما يجري هناك، وكأن هذا الأمر الجلل لا يعنيها أو كأنها تتسلى بمتابعة مشاهد عنفٍ في فيلم سينمائي”.

وأوضح الدقير أنّ الصمت واللامبالاة إزاء الدم المسفوح – إن لم يعتبرا مشاركة فيما يجري هناك – فهما تواطؤ مفضوح عبر التخلي عن أهم وأقدس واجب لأية سلطة حاكمة وهو “حماية الحق الأصيل لكل إنسان في الحياة والسلامة الشخصية”.

وأكمل” لكنّ ذلك ليس بمستغربٍ من سلطةٍ أصبحت ضليعةً في فقه الدم بعد أن شربت منه كثيراً ومراراً”.

وأسفرت الاشتباكات القبلية المستمرة في ولاية النيل الأزرق، بجنوب شرق السودان، عن 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، فيما يحاول السكان الفرار من القتال واللجوء إلى الشرطة لحمايتهم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: