دافع الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس لجنة التسيير المريخية عن موقفه بقبول تكليف رئاسة لجنة تسيير نادي المريخ. وأضاف الشيخ أنه وافق على ذلك من أجل المصلحة العامة للنادي، الذي بات يسير نحو الهاوية بسرعات كبيرة، مضيفاً أن فريق الكرة بات مهدداً بالإبعاد عن المشاركة في البطولات القارية بسبب الديون، وأشار (أبو القوانين) في حوار مع (الصيحة)، إلى أنه لم يتردد في قبول قرار الوزير على الرغم من إيمانه الكبير بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية مشيراً إلى أن التعيين سيكون نقطة سوداء في تاريخه، وليس بتاريخ المريخ.
وأكد رئيس لجنة التسيير المريخية أن قرار المحكمة الإدارية الذي صدر أمس بشطب الطعون في مرشح الرئاسة آدم سوداكال لا يؤثر في قرار الوزير بتعيين لجنة تسيير وأنهم في انتظار قرار المحكمة الإدارية يوم بعد غد الأربعاء معتبراً أن ما حدث لن يؤثرفي عملهم كلجنة تسيير، كما تحدث عن الأوضاع بنادي المريخ وعدد من قضايا الساعة على رأسها رؤيتهم للخروج بالمريخ من الأزمة المالية التي يعاني منها المساحات التالية نخصصها لأجابات الأستاذ محمد الشيخ مدني الصريحة على أسئلة (الصيحة) الجريئة…
ما رأيك في قرار المحكمة الإدارية الخاص بشطب الطعون المقدمة ضد مرشح الرئاسة آدم سوداكال؟
القرار لا يؤثر في شرعيتنا كلجنة مكونة، حسب القانون ونحن غير قلقين من ذلك وسننظر قرار المحكمة الإدارية يوم بعد غدٍ الأربعاء، وواثقون من أن القرار سيكون في صالحنا بأذن الله ولن يؤثرعلي شرعيتنا.
*لماذا وافقتم على التعيين في وجود مجلس منتخب؟
– نعم هذا سؤال مشروع، حقيقة المريخ أصبح غير مستوفٍ لشروط تراخيص الأندية للعب في البطولات الخارجية من خلال الديون التي تراكمت على عاتق النادي. وعلى المجتمع المريخي أن يعلم أن المريخ سيكون غير مؤهل للعب القاري بصورة رسمية في حال عدم نجاح إدارته في الالتزام بسداد ما على الإدارة من ديون قبيل حلول الحادي والثلاثين من ديسمبر القادم، سيما وأن خلو الطرف من الديون يعتبر واحداً من أهم شروط وضوابط الرخصة الخاصة بالأندية، والجميع يعلم أن مجلس إدارة النادي السابق ظل يسير دولاب العمل الإداري بالنادي بالدين، وهو ما جعلنا نقلق على مستقبل المريخ، خاصة وأن مضاعفة الديون يمكن أن تعجل بنهاية الأحمر.
*إذاً ما هي الأهداف التي سيعمل مجلسكم على تحقيقها خلال المرحلة المقبلة؟
– الأهداف كثيرة، لعل أبرزها بحثُنا الدائم عن تحويل المريخ لمؤسسة مطابقة لمواصفات الأندية التي تضعها الفيفا للأندية المحترفة، بجانب تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال صناعة موارد خاصة بالنادي تكون قادرة على التكفل بجميع أعباء المنصرفات، كذلك سيكون تسيير دولاب العمل الإداري بالنادي من صميم واجباتنا حتى نسلم الإدارة المقبلة من خلال الجمعية العمومية التي سنقوم بالترتيب لها منذ وقت مبكر حتى تخرج بالطريقة التي تليق بالمؤسسة الكبيرة، وأنا من أنصار الديمقراطية، ولكن مصلحة المريخ جعلتني أقبل التعيين والذي سيكون نقطة سوداء في تاريخ محمد الشيخ مدني وليس في تاريخ المريخ، وآثرت أن أضحي من أجل مصلحة الأحمر.
*لماذا لم تقنعوا أعضاء المجلس المنتخب في التسليم بهدوء حرصاً على مصلحة النادي، سيما وأنت واحد من المقربين للمجتمع المريخي؟
– تكوين مجلس التسيير بقيادة شخصي لم يكن وليد الصدفة بكل كان قراراً متوقعاً بعد الحوارات التي دارت بيننا وبين أعضاء المجلس المنتخب، والتي نقلنا لهم من خلالها رؤيتنا بعدم قدرة المجلس على تسيير العمل الإداري بالنادي الكبير خاصة في ظل غياب الرئيس وأكدنا لهم أن استمرارهم بهذه الطريقة سيقود المريخ للهاوية، وتحدثنا مع عدد من أعضاء المجلس إلا أننا لم نجد تجاوباً صراحةً.
*هل كان بالإمكان تعيين أعضاء من المجلس المنتخب في لجنة التسيير؟
– هذه هي رؤية الوزارة، كانت ترغب في اختيار العناصر الفاعلة بالمجلس المنتخب لتقوم بضمها للجنة التسيير من خلال تكملة المجلس بعناصر أخرى قادرة على تسيير دولاب العمل بالنادي للخروج بالمريخ من الأزمة الحقيقية التي يمر بها، وكان مقترحنا لهم بتقديم استقالاتهم من أجل عودتهم معنا في لجنة التسيير، إلا أننا لم نجد التجاوب منهم.
*لماذا لم يباشر مجلسكم العمل من المكتب التنفيذي؟
– لعلك تعلم أن التكليف بدأ مع إعلان الوزير لقراره، ولكن في الأيام التي صدر فيها القرار كان فريق الكرة بالنادي يواصل في استحقاقات كبيرة وهامة، وتحسبنا أن يكون تدخلنا بمثابة تشتيت لأفكار اللاعبين والجهاز الفني لذلك آثرنا الصبر على ذلك، ووقتها كنا قد أعلنا عن احترامنا لأعضاء المجلس السابق ومنحناهم حقهم في مناهضة القرار بالقنوات التي يرونها مناسبة.
* هذا صحيح، ولكنكم تدخلتم في موضوع الحوافز؟
– نعم، كما قلت لك، ومنذ استلامنا خطاب التكليف عملنا على التدخل فيما يحقق الصالح العام للنادي والابتعاد عن التفاصيل التي تؤثر سلباً على الفريق على غرار ما حدث في استلام المكتب التنفيذي للنادي، والذي كان بإمكاننا تسلم المكاتب بالشرطة جبرياً، إلا أننا آثرنا أن يكون ذلك بعد انتهاء الأزمة حتى لا يؤثر ذلك على مسيرة الفريق واستقراره الإداري، لذلك كان تدخلنا في الأمور التي تخدم الصالح المريخي كما حدث في مسألة المرتبات، فقد قمنا بتسليم اللاعبين وجهازهم الفني مرتبات ثلاثة أشهر كاملة فضلاً عن حوافز الانتصار على حي العرب بورتسودان بالدوري.
* تحدثت عن بداية موفقة في العمل ما الذي قمتم به أيضاً؟
– تحركنا في جميع الاتجاهات لخلق بيئة مستقرة لفريق الكرة حتى لا يتأثر بالأوضاع الإدارية الخاصة بالنادي فعلى سبيل المثال قام مجلسنا بتسليم اللاعب محمد عبد الرحمن نثريات إضافية للعلاج حتى يعود النجم لتدريبات فريقه خاصة وأنه واحد من الأسماء المميزة بتوليفة الأحمر وعودته ستشكل ثقلاً فنياً كبيراً للفريق.
* ماذا عن شكوى كوفي؟
– نعم، هذه من القضايا التي وُفِّق مجلس التسيير في معالجتها بصورة نهائية وناجعة، المعلوم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم دائماً ما يفرض غرامة على الأندية بعد التسوية التي تتم مع اللاعب في مثل هذه القضايا فقد قمنا وبحمد الله بتسليم الفيفا مبلغ خمسة آلاف فرانك سويسري تفادياً لتحويل المريخ للجنة الانضباط خاصة وأن المهلة التي منحها الاتحاد الدولي للأحمر كانت ستنتهي في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
* إذاً بعد كل الذي قُمتم به هل تعتقد أنكم المجلس الشرعي للمريخ الآن؟
– بكل تأكيد، مجلسنا هو المجلس الشرعي والوحيد وخير دليل على ذلك القرارات التي أصدرها منذ تكليفه من قبل الوزير، والتي نفذت جميعها، وكما قلت لك أن تدخل المجلس المحلول في بعض التفاصيل التي لا تعتبر بالنسبة لنا هموماً حقيقية لا يزعجنا، وسينتهي كل ذلك في وقت قريب، كل همنا الآن تسيير النشاط دون أن يتأثر فريق الكرة بالنادي.
*من الذي اقترح ترشيح محمد الشيخ مدني لرئاسة المريخ؟
-جاء ترشيحي لقيادة لجنة التسيير من قبل الوزير اليسع صديق التاج والذي أخبرني بأنهم توصلوا لهذا القرار بعد التشاور مع والي الخرطوم، وهنا أريد أن أوضح أنني لم أوافق على التكليف لأجل المنصب أو خلافة جمال الوالي أو سوداكال أو غيره، بل قبلت التكليف بفكرة الإصلاح بعد أن وصل النادي لمرحلة لم ترضنا ولن تُرضي أي مريخابي غيور.
* تسمع الجماهير الحمراء عن رجل الأعمال التركي أوكتاي، حدِّثنا عنه، وهل سيكون الممول للنادي في المرحلة المقبلة؟
– أوكتاي رجل أعمال تركي يحمل الجنسية السودانية، وهو رجل مستثمر في العديد من المجالات، ومن حسن حظ المريخ اتضح أن للرجل اهتمامات رياضية كبيرة وأكمل إنشاء عدد من الأكاديميات في أجزاء متفرقة من دول العالم، وجدنا أن الرجل لديه رغبة في تكوين أكاديمية رابعة، وكان مقترحاً لها نيجيريا وبحكم انتمائه لهذا الوطن، فقد آثر أن تكون بالسودان، واتفقنا أن تكون بنادي المريخ الذي سيستفيد من ذلك كثيراً وهي إحدى الحلول التي جاء بها مجلسنا للمريخ.
* ما هو دوره في المرحلة الآنية؟
-كما قلت لك سيكون معنا في حل المشاكل المالية التي تجابه النادي في الفترة الحالية من خلال إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية بنادي المريخ، فضلاً عن إنشاء أكاديمية خاصة بالنادي بتكلفة 16 مليون يورو ستفرخ عددا كبيراً من اللاعبين الوطنيين والأجانب سيصدرهم النادي السوداني للأندية العالمية بالعملات الصعبة خاصة وأن الأكاديمية ستكون مدينة رياضية متكاملة بجميع مرافقها من ملاعب وداخليات وغيرها.
*هل ينوي مجلسكم تحويل المريخ لشركة مساهمة عامة؟
– لدينا ثلاثة مقترحات الآن على طاولة المجلس، الأول تحويل النادي لشركة مساهمة عامة، وهو اقتراح في رأيي سيكون نجاحه ضعيفاً، لأن الشركة ستكون خاسرة، وتحتاج لوقت كبير، الاقتراح الثاني، إنشاء مؤسسات باسم المريخ تكون داعمة للفريق من خلال ما تدره من أموال طائلة في المجالات التي تعمل بها، كما أن هناك مقترحاً بتكوين بنك المريخ والذي نملك له دراسة جدوى ليعمل بذات الطريقة التي تعمل بها البنوك الوطنية، على أن تخصص نسبة من عائدات البنك لمجلس إدارة النادي لتسيير النشاط، وأعتقد أن ذلك المشروع سيكون ناجحاً للحد البعيد.
*كيف تنظر لرسوم العضوية الضعيفة بنادي المريخ؟
– ملف العضوية واحد من الملفات الشائكة والمعقدة ليس على مستوى نادي المريخ، بل على مستوى الأندية السودانية قاطبة، سيجد هذا الملف اهتماماً كبيراً من خلال مناقشة الرسوم وإيجاد آلية تجعل النادي يستفيد من العضوية الكبيرة، وذلك بتقسيم عضوية النادي لثلاث درجات، بداية بعضوية الشرف، ونهاية بعضوية الانتماء العادية، وكل درجة ستكون لها مخصصات ورسوم مختلفة عن سابقتها، هذا الملف سيُناقَش لاحقاً.
*ما رأيك في النظام الولائي للوزارة؟
– بكل تأكيد تبقى وزارة الشباب والرياضة الولائية حريصة على أن ترتقي بالرياضة في ولاية الخرطوم وذلك من خلال مواكبة القوانين واللوائح التي تنظم عمل الهيئات والمؤسسات والأندية التي تعمل في هذا المجال.
*هل سيتولى القطاع الرياضي من هم أصحاب الخبرة والتخصص؟
ليس في القطاع الرياضي فحسب، ولكن في كل القطاعات وأهم شروطنا تتلخص في أن يكون الشخص الذي ينوي العمل بالمريخ متخصصاً في المجال الذي يعتزم العمل به ومؤهلاً ومتفرغاً لا يملك أي وظيفة أخرى خلاف المريخ ويعمل بعقود، وأذيع سراً في هذا الجانب، أنه ولأول مرة ستكون الفرق الثلاثة للنادي شباباً ورديفاً وفريقاً أول، تدار بمنظومة واحدة في العمل الفني والإداري.
*الكثير من الجماهير المريخية تحتفظ لمدني بتدخله لصالح الهلال في قضية الهلال والنيل الشهيرة ما تعليقك؟
هذه القضية من أكثر القضايا التي واجهت فيها نقداً من قبل الرأي العام بحكم أنها قضية تعارضت فيها مصالح الناديين الكبيرين، ولكن كنتُ دائماً ما أرد على من ناقشوني وقتها بالقول إن المنطق والقانون والواقع محاور قلما تتطابق، إلا أنها تطابقت في هذه القضية، وبحمد الله قرارنا كان صحيحاً وأنقذ الموسم فلا أرى أن هنالك مشكلة في ذلك.
*لماذا لا يجتمع مجلسكم بدار النادي؟
-المهم عندنا أن نجتمع لتسيير النشاط فيما يخدم مصالح المريخ، صحيح أن الأصل في الاجتماعات أن تكون بدار النادي أو المكتب التنفيذي، ولكن وطالما أن اجتماعنا بدار النادي سيدخلنا في احتكاك مع المجلس المحلول رأينا أن نجتمع بعيداً عنهم.
*هل لديكم وعد من الحكومة بالدعم؟
-لا، لم نستقبل أي دعم من الحكومة كل الفكرة كانت تحويل المريخ لموسسة اقتصادية مستقرة كما أسلفت الذكر.
*لماذا نجح الهلال في التسامي على الصراعات في الوقت الذي عصفت فيه الصراعات بالمريخ؟
-الصراع في الهلال أصبح مصدر قوة بعد أن تحولت المجموعات المتصارعة لكيانات داخلية، كل كيان يملك آلة إعلامية تخصه حتى أصبحت هذه الكتل راسخة ومعلومة في المجتمع الأزرق منذ وقت ليس بالحديث، إلا أن الصراعات في المريخ ظهرت حديثاً، وعندما تظهر الصراعات لأول مرة في مجتمع دائماً ما تؤثر بشكل سلبي كما هو الحال في المريخ.
*هل أنت واثق من سلامة موقف مجلسكم القانوني؟
-بكل تأكيد، فالوزير يملك الحق في تكوين لجنة تسيير بنص القانون وليس بروح القانون، بالنسبة لتعنّت المجلس المحلول في الإستسلام للقرار الوزاري، أعتقد أن هذا الأمر سينتهي في القريب العاجل.
*هل سيشارك المريخ ببطولة سيكافا في أعقاب الخروج الأفريقي المبكر؟
-هذا قرار سيكون بالتشاور مع الاتحاد العام، عن نفسي فأنا لستُ حريصاً على المشاركة من أجل المشاركة، فمتى ما نجحنا في صناعة فريق الأحلام الذي نريد وأحسسنا بأننا قادرون على التمثيل والمنافسة على اللقب سنطالب بالمشاركة وإلا فلا.
*ماذا عن البطولة العربية؟
– نعم علمتُ أن الاتحاد العربي لكرة القدم ينوي أن تكون هذه النسخة من بطولته استثنائية بحق وحقيقة، وذلك بوضع الجماهيرية الكبيرة للأندية معياراً للمشاركة، ولن يكون تصنيف الأندية بالدوريات المحلية مؤثراً على المشاركة واختيار الفرق المشاركة، وينطبق على العربية ما ينطبق على سيكافا، فجاهزية الفريق هي التي تحدد مشاركتنا من عدمها.
*من أين لكم المال لتسيير دولاب العمل الإداري بالنادي؟
-كما ذكرت لك سابقاً فإننا سنقوم بتنفيذ عدد من المشروعات لتحويل النادي لمؤسسة اقتصادية مكتفية ذاتياً وحتى تنجح هذه المشاريع سنوفر المال بطريقتنا الخاصة.
*برأيك ما هي الأسباب الجوهرية وراء خروج الأحمر من الاستحقاق القاري؟
-في اعتقادي أن عدم الإعداد الأمثل لهذه المنافسة الكبيرة يأخذ نصيب الأسد من أسباب الخروج بجانب الموسم الرياضي السوداني والذي دائماً ما يتسبب في هزيمة أنديتنا قارياً، حيث تواجه أنديتنا أندية في منتصف التنافس المحلي فضلاً عن استعانة المريخ بلاعبين حديثي التجربة بالبطولات القارية.
* هل تتفق مع من يقولون إن 19 عضواً عدد كبير لمجلسكم؟
– في الظاهر قد يبدو كذلك، إلا أننا قسّمنا ومنذ أول اجتماع للأعضاء للعمل في خمسة محاور، وحينها سيصبح كل محور به ثلاثة أعضاء وأعتقد أنه قليل على العمل الإداري، وربما نستعيين بمريخاب من خارج المجلس من أجل صناعة مريخ جديد ومختلف.
*كيف سيتعامل مجلسكم مع الإعلام؟
– رؤيتنا كانت واضحة منذ تكليفنا بالمهمة، وهي تمليك الإعلام كل الحقائق من خلال تعيين الأستاذ أحمد محمد الحسن منسقاً إعلامياً للنادي حتي يوصل رسالتنا لجماهير الفريق عبر الصحف والقنوات الفضائية، وما نريد أن نؤكده هنا أن الفترة المقبلة سيكون بها تقييم للعمل الإعلامي بالنادي.
* هناك من يتحدث عن تدخل المؤتمر الوطني بالمريخ؟
– هذا حديث مستبعد، وسبق للسيد نافع علي نافع أن أكد أن حزب المؤتمر الوطني لا علاقة له بالعمل الرياضي إذا تدخلت بعض الأسماء بصفتهم شخصيات رياضية، فهذا أمر مقبول، وإذا تدخلوا بصفتهم الحزبية فهو أمر مرفوض مرفوض.
*نريدك أن تكشف لنا عن قليل من الاستثمارات التي ستقومون بها في الفترة المقبلة؟
– هذا الملف يُدار بسرية تامة في التوقيت الحالي، ويُطبخ على نار هادئة، لك ان تعلم أن بنادي المريخ أكثر من 8 آلاف متر مربع بالقرب من ضفاف النيل جميعها ستستقبل عدداً من المشاريع الجديدة والتي ستدر المليارات من الجنيهات للمريخ، وهنا ننتظر رؤية القائمين على أمر الاستثمارات بالنادي.
*ما هي رسالتك لجماهير المريخ؟
– إن كانت هناك من رسالة لجماهير المريخ، فهي رسالة شكر وعرفان لهم على السلوك الحضاري الذي أعقب مباراة الفريق أمام تاون شيب والتي خرج من خلالها الفريق من التنافس القاري مما زاد من اعتزازنا بهم، كذلك نقول لهم لابد من أن تكون لدينا عزيمة حتى يصبح المريخ مارداً أفريقياً مهاباً من خلال تناسي الإحباط والتواجد في مباريات الفريق التي يخوضها بمسابقة الدوري الممتاز.
حوار: عوض العبيد
نقلاً عن الصيحة
التعليقات مغلقة.