مانشستر سيتي وليفربول أمام صدامين مرتقبين أوروبيا
وكالات: باج نيوز
قطار دور أبطال أوروبا يعاود الاستئناف.
مواجهات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا تنطلق على وقع مباريات مرتقبة حيث يستضيف مانشستر سيتي أتلتيكو مدريد ويحل ليفربول ضيفاً على بنفيكا، الثلاثاء.
ويستهل ليفربول الحالم برباعية تاريخية ومانشستر سيتي اللاهث وراء لقب أول في دوري أبطال أوروبا بكرة القدم أسبوعين حاسمين، عندما يستقبل الثاني أتلتيكو مدريد الإسباني الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الأم، فيما يزور محمد صلاح ورفاقه بنفيكا البرتغالي.
فليفربول يملك حظوظاً أفضل على الورق في دوري الأبطال، إذ يواجه الفائز بين بايرن ميونيخ الألماني وفياريال الإسباني بحال تخطيه بنفيكا، فيما ينتظر رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا مواطنهم تشيلسي حامل اللقب أو ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني وحامل الرقم القياسي في المسابقة القارية (13)، بحال تخطيهم أتلتيكو مدريد العنيد.
وكان مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب قد أعلن ان دوري البريميرليغ هو “أهم” جائزة لفريقه الذي توج في وقت سابق بكأس الرابطة المحلية.
لكن سيتي لا يتفق معه، في ظل هيمنته على الدوري الإنكليزي في السنوات الماضية، واقترابه من المجد القاري عندما خسر أمام تشيلسي الذي كان يتخلف عنه بفارق كبير في الدوري المحلي.
وسيلاقي غوارديولا خصماً عنيدا للغاية يتمثل بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث في الليغا بعد فوزه 6 مرات توالياً.
وفي المواجهات المباشرة القليلة بينهما، يتقدم غوارديولا على لاعب الوسط السابق 2-1، علماً ان سيتي وأتلتيكو لم يلتقيا سابقاً.
ويرى لاعب وسط سيتي الإسباني رودري الذي لعب تحت اشراف المدربين انهما يمتلكان الكثير من الأمور المشتركة “طريقة المنافسة، أسلوب عملهما اليومي. هما قريبان من حيث رغبتهما التنافسية”.
وليفربول الذي تخلف بفارق 14 نقطة عن سيتي في يناير الماضي يعيش فترة رائعة، بعد فوزه في عشر مباريات توالياً في الدوري، ليعيد ذكريات مبارزته الجنونية مع سيتي على لقب موسم 2018-2019 والتي انتهت لمصلحة الاخير بفارق نقطة (98-97).
ويبحث عن رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس رابطة في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا) أو السير على خطى مانشستر يونايتد الوحيد من بين الاندية الانكليزية يحرز ثلاثية دوري الابطال والدوري والكاس في موسم 1999.
وفي المقابل، يعوّل بنفيكا على مشواره في المسابقة القارية قبل خوض تجربة ليفربول، وذلك بعد مساهمته باقصاء برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي.
ويبحث الفريق البرتغالي العريق عن بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، عندما وصل إلى النهائي تحت اشراف المدرب السويدي سفن-غوران إريكسون. آنذاك خسر أمام ميلان الإيطالي واخفق في رفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1961 و1962.
ويعول بنفيكا على مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس، المطلوب إنكليزياً وصاحب هدف التأهل إلى ربع النهائي في ملعب يوهان كرويف أرينا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.