التقي دكتور فيصل حسن ابراهيم مساعد رئيس الجمهورية بمكتبه بالقصر الجمهوري بمساعدي رئيس الجمهورية الشيخ ابراهيم السنوسي واللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي وبحث معهما التطورات السياسية الراهنة في البلاد .
وقال اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية في تصريحأن صحفية ان اللقاء تطرق الي تطوير عملية الحوار الوطني وكيفية لم الشمل وجمع الصف الوطني كما تناول الوضع الاقتصادي واتخاذ السبل والتدابير الكفيلة بمحاربة الغلاء والفساد وتخفيف الاعباء علي المواطنين ، وأمن اللقاء علي اهمية الاستمرار في معالجة كافة القضايا في البلاد .
اللقاء حسبما علمنا كان بغرض تهنئة د. فيصل بتعيينه مساعدآ للرئيس ، ولم يكن مرتبآ و الا لحضره المساعدان الاخران مولانا محمد الحسن الميرغنى و الاستاذ موسى محمد احمد ، اللقاء تم بعد اقل من شهر على صدور تقرير الشفافية الدولية ، ولهذا ربما اخذ فى الاعتبار تداعيات التقرير على الأوضاع فى البلاد فى ظل الضائقة الاقتصادية ، و ردود الفعل الاحتجاجية و شعارات لا للغلاء،و سلمية سلمية ..ضد الحرامية ، قالت منظمة الشفافية الدولية الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني 2017، إن أغلب الدول العربية تراجعت في مجال مكافحة الفساد في 2016 م ، وجاء في التقرير أن (6 من أكثر 10 دول فساداً في العالم عربية؛ هي: سوريا والعراق والصومال والسودان واليمن وليبيا؛ بسبب انعدام الاستقرار السياسي والنزاعات الداخلية والحروب وتحديات الإرهاب ). حل السودان في المرتبة الخامسة قبل الأخيرة بين الدول الأكثر فسادا في العالم، وفقا للمؤشر التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2017، فيما جاءت 5 دول عربية أخرى بين الدول العشر الأكثر فسادا. وكشف التقرير أن السودان لم يبرح المراكز الأخيرة في السنوات الخمس الماضية، منافسا للصومال وأفغانستان اللتين لا تتوفر بهما أي حكومات تخضع لها كل البلاد، تليهما كوريا الشمالية. ووفقا للمؤشر فإن السودان جاء في المركز الخامس قبل الأخير وتحديدا في المركز 170،”. و جاء ترتيب السودان فى مرتبة اسوأ من سوريا التى تحتلها عشر دول ، واسوأ من اليمن التى تعيش اوضاعآ يشارك السودان عسكريآ فى تخليصها منها ، بل جاء السودان اسوأ من العراق الذى عانى من الاحتلال الامريكى و الايرانى ، و احتلت داعش اكثر من (60%) من اراضيه و سقطت كبريات مدنه مثل الموصل و الفلوجة و الرمادى ووصلت داعش تخوم بغداد ،
التقرير يقيم جهود الدولة في مكافحة الفساد، حيث يستند مؤشر الفساد إلى آراء خبراء مختصين بمجال مكافحة فساد القطاع العام. ودرجة ضلوع شاغلي المناصب العامة في الايغال فى الفساد او التستر عليه ( خلوها مستورة ) ، و من اهم مؤشرات قياسه غياب المحاسبة و المساءلة ، وتضمّن التقرير ما تعتبره “الشفافية الدولية” آليات فعالة لمكافحة الفساد؛ منها “وضع حد للفساد السياسي… إرادة سياسية فاعلة في تحقيق الالتزامات (التعاقدية) الدولية (في مجال المكافحة)… ضمان حق حرية الرأي والتعبير والمساءلة، ووضع حد للضغوط على النشطاء والصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني… استقلال القضاء من أجل محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، ماذا يضير الرئيس لو كلف المساعدين الخمسة ببعض الملفات و من ضمنها ملف الفساد،هذا ربما يرفع الحرج ان كان هنالك حرج.
عاجل
- عاجل.. المريخ ينهي تعاقده مع اللاعب جاستون بالتراضي
- “حوار”مدرب الهلال السوداني: لا زلنا غير مرشحين للتأهل
- عاجل..الجيش يتصدى لسرب مسيرات انتحارية في النيل الأبيض
- عاجل.. الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور
- أحمد الشرع: نعيش اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص
- سماع صوت دوي عالي في مدينة عطبرة
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
التعليقات مغلقة.