الطفح المائي يُهدد مطار مروي في السودان ومطالبة بإيقاف زراعة الموالح والخُضَر

الخرطوم: باج نيوز
كشف مسؤولون في الولاية الشمالية بالسودان، عن إنهيار  “680” منزلاً بمحليتي “مروي والبرقيق” بسبب الطفح المائي، وقالوا إن عدد “2000” منزل مهدد بالإنهيار في أي وقت.

وأعلن المسؤولون عن تخطيط مناطق سكنية جديدة لترحيل سكان المناطق المتأثرة بـ”النز المائي”.
وكشف معتمد محلية مروي بالشمالية مبارك شمت، خلال حديثه في ورشة بالبرلمان اليوم (الثلاثاء) حول “الطفح المائي”، عن تأثر الأراضي المتاخمة لمطار مروي الدولي بالطفح المائي، مشيراً لظهور شقوق على الأراض القريبة من المطار بسبب النز المائي” وأعلن عن إنهيار “180” منزلاً بمحليته لذات السبب.
وقال معتمد محلية البرقيق بالشمالية أمير فتحي، إن الطفح المائي ظهر بمحليته منذ العام 2007م بمشروع “البرقيق الزراعي” تسبب في إنهيار “500” منزل وعدد “200” مهددة بالإنهيار.
وطالبت جامعة دنقلا في ورقة حول ظاهرة الطفح المائي قدمها د. عبداللطيف الخير، إلى ضرورة معالجة التسربات من مياه الري وإيقاف زراعة الموالح والخضر بالمناطق المتأثرة بالنز، وإنشاء مصارف للمياه.
واعتبر متحدثون في الندوة أن أسباب الطفح المائي بالولاية الشمالية تعود لإنشاء سد مروي بالولاية في العام 2009م لجهة أن الولاية لم تشهد قبل ذلك التاريخ حالة نز وانهيار للمنازل كالوقت الحالي.
بينما قال وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود خضر محمد قسم السيد، إن الظاهرة غير مرتبطة بالتدخل البشري وتابع: “ليس هناك رابط حقيقي بين سد مروي وظاهرة السد، علينا انتظار نتائج البحوث العلمية حول الأسباب وحلها بعيداً عن التكهنات”.