الخرطوم : باج نيوز
قال القيادي بالحزب الحاكم ومساعد الرئيس السابق د. نافع علي نافع إنه لم يناد بحل الحركة الإسلامية أو تذويبها.
وجزم د. نافع في تصريحات لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم (الأحد) بأن بقاء الحركة الإسلامية ضرورة وليس ترفاً.
وأضاف قائلا” لها من الأعمال والمهام في غير الميدان السياسي ما يجب أن تقوم به ولا ينوب عنها فيه الحزب السياسي”.
وساند د. نافع مراجعة اختصاصات ومهام الحركة الإسلامية والحزب الحاكم معاً، حتى يقوم كل كيان بدوره المحدد من خلال أجهزته ومؤسساته.
وكشف في ذات الأثناء عن تقديمه أمام مؤتمر الحركة في ولاية نهر النيل كرئيس لجنة مكلفة من الأمانة العامة، ورقعة أعدتها اللجنة العليا للنظر في مستقبل الحركة، واقترحت تلك الورقة خيارين هما العمل ككيانين، (كيان خاص بالحركة) وآخر (بجزب سياسي مفتوح).
ونبه د. نافع إلى تقديمه للحضور الحجج التي ترى العمل ككيانين مع مراجعة اختصاصهما ومن ثم الهياكل، بجانب تقديم الحجج التي ترى حل أو دمج الحركة في الحزب المفتوح.
وتابع قائلا ” أعضاء اللجنة استمعوا لآراء الحضور حول المقترحين ولم يطرح أي عضو باللجنة رأياً حول الخيارين).
وأوضح في ذات الوقت تعليقاً على عودة الفريق صلاح قوش لقيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وأوضح أنه يعرف الفريق قوش، وأضاف” أعرف أنه صاحب رأي وهمة، وسيكون عوناً في تحقيق النجاح في عدد من الملفات ويتميز بوضوح الرؤية وله قدرات هائلة ويفهم جيداً ما تتطلبه المرحلة الراهنة داخلياً وخارجياً”.
التعليقات مغلقة.