الخرطوم: باج نيوز
أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أن توقيع الإعلان السياسي لوحدة تحالف الحرية والتغيير هو تأسيس جديد لقوى الثورة، واعتبره بمثابة تأكيد على قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها وهزيمة رهان أعداء الثورة على التشظي الذي يحدث عقب نجاح الثورات لتسهيل عملية الانقضاض عليها.
وقال حمدوك خلال استقباله بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء وفد قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي، الجبهة الثورية السودانية، وحزب الأمة القومي) اليوم (إن وحدة قوى الثورة هدف لا نتنازل عنه أبدا لأنه ضمانة تحصين الانتقال).
ودعا حمدوك قوى الحرية والتغيير لاعتبار توقيع الإعلان خطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى لتحقيق وحدة كل قوى الثورة.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الاعلامية بقوى الحرية والتغيير جعفر حسن أن لقاء رئيس الوزراء أتى في إطار تقديم الدعوة له لحضور التوقيع على الإعلان السياسي بوحدة تحالف قوى الحرية والتغيير، وقال إنه يُعتبر تطويراً لإعلان الحرية والتغيير، وإعادة توحيد الجبهة المدنية في كتلة واحدة كبيرة تسمى الحرية والتغيير لضمان وتحصين الانتقال السياسي بالبلاد، ومن المقرر انعقاد مراسم التوقيع يوم غدٍ الأربعاء.
وأضاف ( رئيس الوزراء رحب ترحيباً كبيراً بهذا الحدث معتبراً انه واحد من الاحداث المهمة.)
ووصف حسن أن اجتماع اليوم بأنه كان مهماً لجهة أن توحيد الجبهة الداخلية يصب في تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام) والتي تتضمن في عدد من بنودها تماسك الحاضنة السياسية، وقال (لذلك كان لابد من تحقيق هذا العمل الكبير)، وتوقع حسن أن يكون لهذا التوقيع ما بعده في حماية وتحصين الانتقال الديموقراطي بالبلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.