* الجزئية التالية جاءت ضمن سياق حوار أجراه الزميل أواب محمد نُشر عبر صفحات الزميلة الجوهرة الرياضية مع الأمين العام لنادي المريخ ..
* س : هل يمكن أن نرى طارق المعتصم في لجنة تسيير إن استقال المجلس ؟!
* ج : لا أفكر بهذه الطريقة وخيار لجنة التسيير ليس مطروحا عندنا.
* س : هل يأتمر طارق بأمر امانة الشباب والرياضة ؟!
* ج : نعم !
* س : حتى وان دعتك الى الاستقالة ؟!
* ج : نعم ، فانا في النهاية ابن الحزب ، لكن الامور لا تتم بهذه الطريقة فهناك مشاورات وعلي ان اطلع على الاسباب المنطقية التي دعت الامانة الى مطالبتي بالاستقالة ثم لي تقييم خاص) إنتهى الجزئية التي سنعلق عليها من حوار الأمين العام لنادي المريخ
* ما ذكره الأمين العام لنادي المريخ يعتبر كارثياً بكل ما تعني الكلمة من معنى لأنه أكد أن ترشحه للعمل في مجلس المريخ لم يكن بدافع الرغبة في خدمة الكيان المريخي ولا بدافع الإنتماء والعشق للمريخ بل بدافع الإنتماء (السياسي) لحزب المؤتمر الوطني والذي صوره من خلال الحوار بأنه أي الحزب أكبر من المريخ ويعلو على المريخ
* بمنطق حديث الأمين العام لنادي المريخ عن رضوخه ومثوله لرغبات وتوجيهات الحزب الذي ينتمي إليه (المؤتمر الوطني) يمكن أن يترشح غداً في إنتخابات الهلال بتوجيه من حزبه السياسي
* الآن طارق المعتصم الذي يجلس على منصب الأمين العام لنادي المريخ يتعامل بمفهوم أن الحزب لديه تاثيره الطاغي والأكبر من إنتمائه للمريخ ويتلقى التعليمات الإدارية بصفته أميناً عاماً للمريخ الحزب السياسي
* أي يمكن للأخ طارق أن ينفذ تعليمات المؤتمر الوطني بتسجيل التش في كشوفات الهلال بكل سهولة حال صدرت تعليمات حزبية وبالتأكيد سيرضخ لهذه التعليمات دون إعتبار لقيمة المريخ
* لو ذكر طارق حديثه هذا بصفته الحزبية المطلقة في أي لجنة سياسية تابعة للمؤتمر الوطني لما لامه أحد ولكن أن يربط إنتماءه للمؤتمر الوطني بالمريخ فهنا الكارثة
* الأخ طارق يدير المريخ بأوامر الحزب السياسي الحاكم وليس بالمفهوم الذي يقود لتقدم المريخ ورفعته وهنا الكارثة أكبر أي المريخ بالنسبة لطارق وحزبه مساحة للتدريب وتنفيذ سياسات وأهواء بعض المنتمين للمؤتمر الوطني بمختلف ميولهم
* أي يمكن للأخق طارق تنفيذ تعليمات من ينتمون للهلال لتنفيذها على جسد المريخ المسكين
* من كوارث المؤتمر الوطني مثل ما ذكره الأخ طارق وآخرون وهم يحشرون الحزب في كل صغيرة وكبيرة خاصة بالمجتمع السوداني
* المؤتمر الوطني أصبح هو الناهي والآمر في كل مناحي الحياة السياسية والرياضية والثقافية والإجتماعية والفنية وهذا ما قاد لتنفير الكثيرين وأن يتولد إحساس شبه عام بكراهية المؤتمر الوطني وتصويره بالحزب الذي يتغول على كل ما يهم المواطن البسيط حتى في رياضة كرة القدم البسيطة التي أصبحت الهم الوحيد الذي يقود للترويح والتنفيس عن هموم الحياة ومشاغلها الكبيرة والمؤلمة
* الآن أصغر مواطن ينظر للمؤتمر الوطني بأنه تنظيم (حاشر) أنفه في كل شيء وها هو طارق يؤكد ما نقول
* عضوية المؤتمر الوطني أمثال طارق ودون أن تدري تؤسس لكراهية جارفة للحزب
* من قبل رفض الأخ جمال الوالي شطب هيثم مصطفى ليعود للهلال رغم رجاءات (قيادات عليا) عديدة في المؤتمر الوطني وتمسك ببقاء اللاعب في صفوف المريخ ولم يخسر شيئاً بل كبُر في نظر المريخاب ومعروف إنتماء جملا للمؤتمر الوطني وما يشغله من حيز وما يمتلك من ثِقَل كبير ومؤثر
* سؤال نوجهه للأمين العامل لنادي المريخ : هل ولج مجال العمل الإداري بالمريخ بغرض إستغلاله في الوصول لأهداف سياسية وتنظيمية معينة ؟
* لا تهم إجابة الأخ طارق على سؤالنا أعلاه لأنها معلومة سلفاً ومفهومة ..
* المهم ها هو الأمين العام لنادي المريخ يربط تنحيه عن العمل بإنتظار توجيهات من المؤتمر الوطني وكأن المريخ أحد فروع هذا الحزب
* المريخ يضم بين أنصاره من ينتمي لحزب الأمة والحزب القومي والشيوعي والإتحادي وحزب المؤتمر الشعبي ومن هم غير سودانيين وغيرهم فكيف يؤطره الأخ طارق بتبعية لحزب سياسي واحد ؟
* هل حاول بعض الشيوعية أو الإتحاديين أو الأنصار ممن عملوا في إدارات المريخ المختلفة لممارسة ذات السلوك الإداري الذي يؤسس له طارق وإخوانه ؟
* بعد ما طالعناه أصبحنا نخشى على المريخ من إدارته قبل خصومه ..
* الرياضة في كارثة ومحنة بسبب الممارسات الغريبة لبعض المنتمين للمؤتمر الوطني والذين يتحركون بمفهوم أنهم المسوئولن عن كل شيء في السودان ..
توقيعات متفرقة ..
* ستة أهداف أودعها رُماة المريخ في شباك ود هاشك سنار ونقول بعيداً عن قيمة الخصم وحداثة عهده بالدرجة الممتازة إلا أن الفوز الكبير يعتبر دفعة معنوية كبيرة وفنية أيضاً للجهاز الفني وللاعبين والجمهور في مستهل مشاركات الفريق في الدوري المحلي
* الدفعة المعنوية التي نعنيها تتمثل في عودة التسجيل في شباك الخصوم بعد غياب دام لحوالي أربع مباريات
* والجانب الفني يتمثل في تجريب مازدا لعدد من العناصر للوقوف على مدى قدرتها وجاهزيتها لمواجهة البتسواني المقبلة مثل جمال سالم وفوفانا وغيرهما
* حملت المباراة إيجابيات عديدة في مقدمتها إتسمت السرعة الواضحة في نقل الكرة بعيداً عن العقيد والمراوغة غير المجدية فلا يوجد لاعب يحتفظ بالكرة مع إستثناء بسيط جداً وغير مؤثر
* العناصر الجديدة على التشكيل كان لها دور كبير في الشكل العام للفريق خاصة الرباعي ياسر قصاري والتاج يعقوب وحماد بكري ومحمد الرشيد عقب دخوله وطريقة أداء الرباعي كان له إثر إيجابي من التمرير السهل والسريع أولاً بأول للزميل
* ياسر قصاري (كوم براهو) .. لاعب متميز في الإستلام والتسليم وصناعة اللعب مدفوعاً بمهارة فنية عالية جداً وأكد أنه مكسب المكاسب وأحرج من عارضوا تسجيله خاصة بعض من أنصار سوداكال نكايةً في محمد موسى لأنه من رشحه
* المهاجم السيراليوني فوفانا قدم نفسه بشكل جيد ونعيب عليه فقط الأنانية في بعض الكرات وعدم التمرير للزميل حتى وهو في وضع لا يسمح له بالمرور والتهديف
* حكم كسلا حافِظ عبد الغني الذي أدر اللقاء نحييه كثيراً على محافظته على مستواه الفاشل تماماً ولم يشِذ عن القاعدة
* إحتسب حكم كسلا الفاشل ركلة جزاء من خياله لصالح ود هاشم سنار حينما وضع مهاجمه جسمه على جسم لاعب المريخ التاج يعقوب حتى سقط الأخير أرضاً قبل مهاجم سنار ليحتسب حافظ الفاشل ركلة جزاء فضيحة ومخجلة
* أكثر حكم كسلا من إطلاق الصافرة بصورة مزعجة وكأن الصافرة لُعبة على فمه يلعب بها وذكرنا أيام الطفولة .. حافظ والصفارة ..
* لاعب ود هاشم يندفع بقوة وبكلتا قدميه صوب ساقي التاج يعقوب وكاد أن يحطمهما ويفاجئنا حكم كسلا بإحتساب رمية تماس بدلاً من مخالفة
* ركلة جزاء بنسبة 1000000% يرتكبها دفاع ود هاشم مع مهاجم المريخ صالح عجب بعرقلته من قدمه اليمنى وهو منفرد بالحارس حتى سقط أرضاً يتغاضى عنها حكم كسلا الغريب والفاشل
* لاعب ود هاشم يسقط (خارج الملعب) ويفاجئنا حافظ والصفارة بإيقاف اللعب لفترة ليست بالقصيرة لعلاج اللاعب
* قدم حافظ موسماً تحكيمياً سيئاً في 2017 ختمه بفضيحة مباراة المريخ وهلال الأبيض بقلعة شيكان حينما تفرج على تصفية أحمد آدم بيبو والتش وإنتظرنا أن يحسن مستواه ولو بنسبة 9,% ولكنه أصر على أن يكون هو حافظ الموسم السابق إن لم يكن أسوأ
* أمثال حكم كسلا (سُبة) على جبين جهاز التحكيم السوداني عزيزي عامر عثمان
* في كثيرٍ من الأحايين يُخيل لي أن حافظ عبد الغني لا يفقه شيئاً في التحكيم وما يقدمه في حدود معرفته
* ننصح حافظ والصفارة بإعتزال التحكيم والبحث عن مهنة أخرى لأنه غير ناجح في التحكيم وغير متطور ولا نعتقد أنه سيتطور ويعكس صورة سالبة ومشوهة عن التحكيم السوداني من خلال أدائه الهزيل والمخجل في ظل نقل الدوري على فضائية الملاعب
* يا سعادة المقدم حسن خلف الله .. حافظ والصفارة ده حكايته شنو .. أنصحه يتصلح شوية .. معقولة كل سنة من سيء إلى أسوأ ..
* الكابتن محمود جبارة السادة ومن خلال الإستديو التحليلي ظل يصف ود هاشم سنار بالضعف المطلق دون أن يمنح المريخ حقه ورمى بكل أسباب الهزيمة لضعف الخصم وليس لتفوق المريخ ولو بنسبة ضئيلة
* ظهرت أرضية ملعب المريخ بشكل سيء جداً وقبيح جداً وأثرت على أداء اللاعبين ونقل الكرة
* أين التحسين الذي كنا نطالع أخباره الفترة السابقة وأين الأرضية السندسية ..
* أرضية ملعب المريخ في طريقها لتلحق أرضية مورتا ..
* المذيع بفضائية الملاعب الزميل محمد معني أدار الإستديو التحليلي لمباراة المريخ وود هاشم سنار بطريقة ممتازة جداً وكان أنيقاً في أدائه ومظهره وكان أكثر أناقة وروعة وهو يتحدث أكثر من مرة مخاطباً الجمهور المريخي بالمؤازرة الكبيرة والتنويه لأهمية ملمحة الأربعاء أمام تاون شيب البتسواني ضمن البطولة الأفريقية
* ما قدمه معني (الهلالابي) من دعم وتعبئة لجمهور المريخ للملحمة الأفريقية خلال مباراة ود هاشم سنار أمس لم يقدمه بعض المريخاب
* شكراً الزميل معني ..
* لي متين يا حافظ والصفارة ؟
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.