باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

معاوية الجاك : إسم المريخ الأفريقي

توقيع رياضي

642

* يعتبر المريخ من الفرق المشهورة والمعروفة على مستوى القارة الأفريقية وحجز لنفسه مكاناً كبيراً وأسس لسمعة محترمة وسجل إسمه بأحرف من نور على جدار الإتحاد الأفريقي بفوزه بالبطولة الأفريقية الأولى والأخيرة على مستوى الأندية السودانية
* الحقيقة الماثلة أن المريخ يعتبر أشهر الأندية السودانية من خلال إنجازاته الخارجية وزادت شهرته أكثر خلال فترة وجود الوالي والذي تمكن من رفع قيمة المريخ على المستوى الأفريقي والعربي وحتى العالمي وما ذكرناه حقيقة ماثلة لا ينكرها إلا مكابر وكلنا يذكر المناسبات الكبيرة التي إحتضنتها القلعة الحمراء مثل أعياد الكاف وفاصلة مصر والجزائر التي تابعها كل العالم بجانب صفقات التسجيلات الكبيرة التي قادت إلى أن يكون المريخ قِبلة لأفضل اللاعبين الأفارقة
* وحتى على المستوى الفني تمكن المريخ في عهد الوالي من الوصول للمباراة النهائية للبطولة الكنفدرالية 2007 ودور الأربعة من بطولة الأندية الأفريقية 2015 ومقارعته لكبار القارة الأفريقية
* سمعة المريخ الكبيرة على مستوى القارة الأفريقية وإسمه القوي يعتبر (كرتا رابحاً) في مواجهته الأفريقية المقبلة أمام تاون شيب البتسواني ضمن تمهيدي البطولة الأفريقية للأندية الأبطال
* سمعة المريخ الأفريقية وإسمه الكبير يشكل البعبع والرعب لخصومه والآن الخصم البتسواني يعمل مليون حساب للمريخ قبل مواجهته المقبلة وسيدخل المباراة وهو في قمة الحذر والخوف ولن يتعامل مع المريخ على أساس أنه خصم عادي
* هذه السمعة والشهرة الكبيرة والإسم القوي للمريخ يجب أن تكون مدخلاً لتحقيق نتيجة ممتازة على تاون شيب وإستغلالها بالصورة التي تحقق الفائدة المرجوة وهي الحصول على نتيجة إيجابية
* اللاعبون مطالبون بتقدير المسئولية أكثر والإنتباه إلى أنهم يلعبون لفريق كبير ومعروف وصاحب سيرة كروية ممتازة على مستوى القارة الأفريقية
* بخلاف الشهرة والإسم الكبير للمريخ هناك عامل الخبرة التي ترجح كفة المريخ على البتسواني فالمريخ ظل مشاركاً بصورة أساسية كل عام في منافسات الكاف وهذا التواجد منح المريخ الخبرة الكافية لتحقيق الغلبة على البتسواني
* وحتى على مستوى التدريب يقود المريخ الكوتش محمد عبد الله مازدا والذي يعتبر من المدربين الخبراء والعارفين بالقارة الأفريقية وما يدور داخلها من خلال إشرافه المستمر على المنتخبات الوطنية لسع سنوات بجانب إشرافه على المريخ لفترات طويلة رفقة مدربين أجانب ومن خلال عمله منفرداً
* خبرة مازدا من شأنها أن تشكل إضافة كبيرة للمريخ وتمنحه التفوق على تاون شيب بكل سهولة
* وخبرة مازدا التي نعنيها لا تنحصر على الجانب الخططي الفني فقط داخل الملعب فقط وإنما على مستوى القيام بالدور النفسي والمعنوي بالصورة المطلوبة من خلال حديثه للاعبين وتوجيههم بالصورة التي تقود لتوازنهم خاصة العناصر الجديدة على كشف المريخ والتي تحتاج أكثر لتوجيهات مازدا
* اللاعبون مطالبون بمساعدة مازدا من خلال الإنصياع للتوجيهات وتقدير المسئولية والعودة بنتيجة إيجابية تسعد القاعدة المريخية داخل وخارج البلاد
* مطلوب من مازدا إبعاد نفسه عن مربع المشاكل والتركيز بصورة كاملة على إختياراته وتهيئتها التهيئة النفسية الكاملة التي تعينها على تقديم مباراة كبيرة وممتازة
* مازدا خبير بالقارة الأفريقية وتفاصيلها وأسرارها وهذه الخاصية من شأنها إعانته على التعامل مع المباراة
* نكرر ما ذكرناه من قبل بقدرة المريخ على تقديم مباراة جيدة تعينه على أداء مواجهة الرد بصورة هادئة بعيداً عن التوتر
* لا خوف على المريخ حتى في ظل الوضع الحالي الذي يراه البعض بغير الجيد

توقيعات متفرقة ..
* يفقد المريخ خلال مواجهته تاون شيب البتسواني بعد أيام عدد من العناصر الأساسية مثل صلاح نمر و بكري المدينة ورمضان عجب ومحمد عبد الرحمن والعناصر المذكورة ظلت تشارك بصورة أساسية مع الفريق بجانب التاج إبراهيم الذي شارك بصورة أساسية عقب رحيل الفرنسي غارزيتو ووجد التاج الفرصة كاملة عقب تسلم محمد موسى مهام الإشراف الفني على الفريق
* غياب الخماسي المذكور صور المشهد العام داخل المريخ بالمأساوي وأـن الفريق يعاني كثيراً
* من وجهة نظرنا الخاصة نرى أن مشكلة المريخ ليست قي غياب الرباعي المذكور وإنما في ضعف الإعداد على المستوى الداخلي والذي أشرف عليه الدكتور عوض يسن منفرداً في ظل إبتعاد الكابتن محمد موسى بتآمر سخيف وبغيض من مجموعة بعينها لا ترغب في وجوده ونجحت في إبعاده بصورة مباشرة وظلت تمارس سلوكاً غريباً وغير محترم حتى أسهمت حربها القبيحة والسخيفة في إبتعاد المهندس بواسطة المجلس
* نعود ونقول أن غياب الخماسي المذكور يمكن تعويضه بوجود كيتا في قلب الدفاع وحماد بكري على الطرف اليمين مكان التاج أو ياسر قصاري كما ذكرنا من قبل بجانب تعويض رمضان عجب بالكابتن ضياء الدين وفي المقدمة الهجومية هناك الثنائي خالد النعسان والمحترف فوفانا
* مما تقدم تتضح الصورة أن الصورة في المريخ ليست قاتمة ومأساوية بالصورة التي يتحدث عنها الناس
* الخطورة كل الخطورة في طريقة إدارة المتواجدين لفريق الكرة وهم يتفرجون على مازدا يعمل وحيداً بلا معاون
* من قبل إنتقدوا عمل المهندس وحيداً بلا معاون ولاحقوه بصورة مباشرة وغير مباشرة للإستعانة بمدرب معاون وبعد رحيله صمتوا على تعيين مساعد مدرب
* ما يهم الآن هو تهيئة الأجواء لفريق الكرة حتى يعود بنتيجة إيجابية من بتسوانا تعينه على أداء مواجهة الذهاب بصورة مريحة
* المريخ كبير بإسمه على مستوى أفريقيا وحتى في ظل الظروف الحالية يعتبر المريخ بعبعاً مخيفاً للبتسواني أو غيره من الخصوم الأفريقية وحتى تاون شيب يمتليء خوف ورعب من المريخ
* لا يمكن إغفال إسم المريخ وتأثيره على إحداث قوة إضافية للفريق وبجانب ذلك مطلوب من مازدا التعامل مع المباراة بهدوء بعيداً عن الإندفاع والإنسياق وراء الحديث القاضي بوجود مشاكل فنية

التعليقات مغلقة.

error: