الخرطوم: باج نيوز
اتهم برلماني سوداني معروف، السفارة الأمريكية بالخرطوم “بالتدخل السافر” في الشؤون الداخلية السودانية وعدم إحترام سيادة الدولة، بعد أن قررت تحديد سعر (40) جنيهاً سودانياً للدولار الواحد في تعاملاتها المالية.
وكانت السفارة الأمريكية بالخرطوم أعلنت في منشور رسمي أمس (الإثنين) أنها إعتمدت (40) جنيهاً للدولار الواحد، في تعاملاتها القنصلية إبتداءً من غداً الأربعاء.
وطالب رئيس لجنة الإعلام، الطيب مصطفى، في تصريح صحفي محدود اليوم (الثلاثاء) وزارة الخارجية بإستدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم ستيفن كوتسس، ومساءلته عن دواعي إصدار هذا القرار، مطالباً بإلزام السفارة بقرارات الدولة السودانية، وتساءل قائلاً “هذا القرار يعبر عن الغطرسة الأمريكية، فهل ترضى أمريكا لسفارة السودان ان تصدر مثل هذا القرار؟”
وكانت السفارة الأمريكية بالخرطوم أصدرت بياناً في ديسمبر من العام الماضي اتهمت فيه الطيب مصطفى بالتحريض ضد المواطنين الأمريكيين، ورفضت تصريحاته حول فرقة الجاز الأمريكية التي زارت السودان نهاية العام الماضي.
وكان مصطفى قد هاجم الفرقة الأمريكية ووصف الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر.
التعليقات مغلقة.