الخرطوم: باج نيوز
أبدى السفير البريطاني في الخرطوم مايكل أرون، أسفه على مغادرة السودان إلى دولة أخرى في غضون أسبوعين، وقال إنه سيودع الناس في “نشرة أخرى”.
ودعا أرون الحكومة إلى إلى الإفراج عن المحتجزين فى أسرع وقت ممكن، معرباً عن شعوره بالقلق لطول احتجاز عدد من القادة السياسين والناشطين والمواطنين العاديين دون تهمة أو محاكمة.
وقال في رسالة مكتوبة تلقى (باج نيوز) نسخة منها، إن مؤسسة وستمنستر عقدت في سفارة بلاده ورشة عمل للأحزاب السياسية السودانية لمساعدتهم على البدء في التحضير للانتخابات في عام 2020 .
إليكم نص رسالة مايكل أرون:-
أشعر بالأسف لأني سأغادر السودان إلى دولة آخرى في غضون أسبوعين فقط – ولكن هذه لن تكون آخر نشرة إخبارية لي، لذا فإنني لن اقول وداعا حتى وقت لاحق!
كان شهر يناير شهر حافل جدا بالأحداث – للسودان وللسفارة البريطانية في الخرطوم
إنني أدرك تماما أثر الإصلاحات الاقتصادية الهامة التي تقوم بها حكومة السودان على الشعب السوداني – وخاصة أشد الناس فقرا. ونحن نسلم بالحاجة الماسة إلى الإصلاح الاقتصادي، ولكننا نأمل أن تتمكن الحكومة من اتخاذ تدابير لمساعدة من هم في أمس الحاجة إلى مواكبة الزيادات في أسعار السلع الأساسية مثل الخبز. ونحن نفهم أيضا أن بعض الناس يريدون ممارسة حقهم في الاحتجاج سلميا ضد الزيادات في الأسعار. وتقع على عاتق الحكومة من جانبها مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام. ولكن أنا وزملائي من سفراء الاتحاد الأوروبي هنا في الخرطوم نشعر بالقلق إزاء طول فترة احتجاز العديد من القادة السياسيين والناشطين والمواطنين العاديين دون تهمة أو محاكمة وأصدرنا بيانا بهذا الشأن في 30 يناير ودعونا فيه الحكومة إلى الإفراج عن المحتجزين فى اسرع وقت ممكن
في السفارة، عقدت مؤسسة وستمنستر ورشة عمل ممتازة للأحزاب السياسية السودانية لمساعدتهم على البدء في التحضير للانتخابات في عام 2020 واتفق الجميع على أهمية أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة.
وفي الوقت نفسه قامت ادارة التنمية الدولية البريطانية بزيارة كادوقلي لتقييم ما إذا كنا نستطيع زيادة الدعم المقدم إلى دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام لدعم برنامج جديد لإزالة الألغام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهما أكثر الولايات الملوثة بالألغام في السودان، حيث بلغ مجموع حقول الألغام الموثقة 135 حالة.
في فبراير، نأمل كثيرا في إحراز تقدم في أديس أبابا مع خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بالمنطقتين و دارفور. سيكون مبعوثنا الخاص كريس تروت مع زملائه في الترويكا لدعم جهود الرئيس امبيكي وفريقه

التعليقات مغلقة.