وصف رئيس اتحاد الغرفة التجارية، الأمين الشيخ الأمين، القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الدولة بتعويم الجنيه بأنها بداية لاستئصال (السرطان المزمن من جسم الاقتصاد السوداني) وأعلن تأييد اتحاد الغرف التجارية، لقرار تعويم العملة.
ودعا الشيخ خلال مخاطبته اللقاء التفاكري الأول لاتحاد الغرف التجارية حول سياسات سعر الصرف مساء اليوم، القطاع الخاص للوقوف مع الحكومة في ذات المنصة، وأمن على النقاط التسعة الواردة في بيان بنك السوداني المركزي.
وطالب الشيخ الحكومة باسقاط مراكز القوة المسيطرة و(المتسلطة) على استيراد السلع الاستراتيجية ( القمح والمحروقات).
وطالب الشيخ، الحكومة بالالتزام بالسياسة كاملة بتفاصيلها المختلفة وشدد على أن السياسات لا تنجح بالشعارات.
وقال الشيخ إن القطاع الخاص يمكنه ( اسقاط او إنقاذ) هذه السياسة ورهن نجاح السياسية باشراك القطاع الخاص في هذه السياسات الاقتصادية ووصفها بالجريئة.
ودعا الشيخ للاستفادة من التجارب السابقة في آلية تحديد السعر، وأشار إلى أن الآليه في السابق هزمت مثل هذه السياسات، وقال (إن المطلوب ترك آلية العرض والطلب والتفاعل لمواكبة السعر وليست الجمود والتقاعس).
وقال (آن الأوان أن تكون السياسة المالية تابعة للسياسة النقدية وأن يكون القطاع الخاص جزء أصيل منها) وأضاف (القطاع الخاص مكمل وليست نقيض لهذه السياسات).
ونوه الشيخ إلى أن ضعف الاحتياطي النقدي للبنك المركزي (مؤقت)، وأشار وقال (هنالك مجموعة من العوامل يجب استنفارها أبرزها انتفاضة البنوك التجارية بقوة لاستقطاب مدخرات المغتربب بجانب تفعيل البنوك لصرافاتها الداخلية والخارجية لمحاربة السوق الأسود).
وشدد على ضروروة تذليل مشكلات الصادر ودعا لضرورة خفض الواردات وأن تنحاز الدولة للصادر وليست المستهلك الضار( السلع الكمالية والاستفزازية) .
وأقر الشيخ، بوجود كثير من التشوهات في مجال الصادر كالمضاربات في الأسواق والوراقة بجانب تهريب الحصائل وقال (الحكومة على علم بها وللأسف عاجزة عن محاربتها).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.