مسؤول بحزب الأمّة القومي يوضّح أسباب تعطيل إعلان تشكيل مؤسسات الفترة الإنتقالية
الخرطوم: باج نيوز
يؤكّد صديق محمد إسماعيل أنّ المرتكز لنجاح ما تبقى من الفترة الإنتقالية يتمثّل في النظرة الجادة والعمل الصادق من أجلّ إزالة أسباب غلاء المعيشة وإيقاف الإرتفاع في الأسعار الذي أنعكس مؤخراً.
طالب نائب رئيس حزب الأمّة القومي، صديق محمد إسماعيل، جميع الشركاء في العملية السياسية بتجاوز النظرة الضيّقة والمنتفعة ووضع المصلحة الوطنية بتولية أمر الاقتصاد والعلاقات الخارجية والمسؤولية الأمنية لأبناء الوطن المقتدرين.
وقال صديق في تصريحاتٍ أوردتها وكالة السودان الرسمية، الأثنين، إنّ حزبه ليس سببًا في تعطيل إعلان تشيكل مؤسسات الفترة الإنتقالية.
وأشار إلى أنّهم من دعاة الإسراع في بناء مؤسسات الحكم الإنتقالي، وفقًا للمعايير المتّبعة بناءً على الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام المكملة لها.
وألمح إلى أنّ التعطيل بشأن إعلان التشكيل يأتي للمراوغة وإستخفاف بعض قوى المجلس القياديّ للحرية والتغيير وتعاملهم بإستعلاء ووصاية على حزب الأمة مما دفع حزب الأمة للتمسّك بحقه في المشاركة في كل مؤسسات الفترة الإنتقالية بعطائه الثوريّ ومقاومته المبكرة والمستمرّة على مدار ثلاثين عاماً ضد النظام السابق.
وتابع” التعامل بإستخفافٍ مع الحزب من بعض مكونات المجلس المركزيّ لقحت كانت إحدى العوامل التي أدت إلى عدم التوافق حول بناء مؤسسات الفترة الإنتقالية”.
وأردف” الحزب يرى أنّ نجاح ما تبقى من الفترة الإنتقالية يرتكز على بناء مؤسسات الفترة الانتقالية بناءً عادلاً متوافقًا عليه خلال فترة زمنية محدّدة على أنّ تتّجه الحكومة بإنفاذ برنامج مرحليّ ترتضيه كلّ مكوناتها بمختلف أفكارهم ورؤاهم السياسية وبرامجهم الداخلية والخارجية”.
وتابع” يجب أنّ تعمل كلّ المؤسسات لتعزيز السلام وإنزاله على أرض الواقع وأنّ تُحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء السودان”.
والأحد، أعلن مجلس شركاء الفترة الانتقالية، تسليم قائمة مرشحي الوزارات لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
ومنذ أبريل 2019، يعيش السودان فترة انتقالية على خلفية عزل الجيش عمر البشير من الحكم إثر احتجاجاتٍ شعبيةٍ لترديّ الأوضاع الاقتصادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.