السيسي عقب القمة الثلاثية: لا توجد أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا
أديس أبابا: وكالات
نفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب اختتام القمة الثلاثية مع الرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا ميريام ديسالين، اليوم الإثنين، وجود أزمة بين البلدان الثلاثة.
وقال السيسي، خلال القمة الثلاثية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش انعقاد القمة الإفريقية، “كونوا مطمئنين تماما فى مصر وإثيوبيا والسودان، فيه قادة مسؤولين، التقينا واتفقنا لا يوجد ضرر على أحد”، وأضاف “أكدنا أن مصلحة الثلاث دول واحدة، وصوتنا واحد، ولا توجد أزمة بيننا”.
واختتمت منذ قليل، القمة الثلاثية، التي جمعت قادة مصر والسودان وإثيوبيا، في جلسة مغلقة حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وكان البشير، التقى الرئيس المصري ورئيس الوزراء الاثيوبي، كل على حدا، على هامش القمة الافريقية الـ30.
وأعلنت القاهرة تجميد مفاوضات سد النهضة، في نوفمبر الماضي، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله.
وفي ديسمبر الماضي، اقترحت القاهرة، دخول البنك الدولي كطرف محايد بالمفاوضات، وهو ما رفضته إثيوبيا، وأعربت مصر عن قلقها حيال رفض المقترح.
وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد “النهضة” على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب)، مصدر المياه الرئيسي للبلاد.
فيما تقول أديس أبابا إنها بحاجة ماسّة للسد، لتوليد الطاقة الكهربائية، وتؤكد أنه لن يمثل ضررًا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.
وتتهم وسائل إعلام مصرية السودان بدعم إثيوبيا في ملف السد، بدعوى رغبة الخرطوم في الحصول على طاقة كهربائية من أديس أبابا، فيما ينفي السودان صحة اتهامه بالانحياز.
وشهدت الأيام الماضية توترات بين الدول الثلاث إثر أنباء عن وجود حشود عسكرية مصري- إريترية، إضافة إلى متمردين إثيوبيين وسودانيين، داخل إريتريا قرب الحدود مع السودان.
هو ما نفاه السيسي بقوله، منتصف يناير الجاري: “مصر لا تحارب أشقاءها.. وأؤكد لكم يا مصريين وأقوله للأشقاء في السودان وإثيوبيا: مصر لا تتآمر ولا تتدخل في شؤون أحد”.
التعليقات مغلقة.