وزير الإعلام السوداني لـ”باج نيوز”: انتشار الجيش مع الحدود أمر سيادي ووطني
الخرطوم: إيمان كمال الدين
يؤكّد فيصل أنّ القنوات بين السودان وإثيوبيا مفتوحة وأنّهم جلسوا في أكثر من مرة في اجتماعات خاصة الحدود، ويعلنها” في أيّ لحظة يتم دعوة اللجنة للحضور ستجتمع اللجنة”.
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الإعلام، فيصل محمد صالح، عن أنّ بلاده لم تتعدى على حدود إثيوبيا بشبرٍ، معلنًا عن أنّهم لن يفعلوا ذلك في المستقبل، مشدّدًا على عدم عودة أيّ جنديّ سوداني بعد الانتشار داخل أراضيهم.
وأوضح فيصل محمد صالح أنّ انتشار الجيش السوداني داخل الحدود أمرُ سيادي ووطنيّ لا نقاش ولا رجعة فيه.
وتابع” القوات السودانية على أعلى المستويات أكّدت أنّه لا تراجع عن هذه المواقع”.
وأشار فيصل إلى أنّ بلاده لم ترفض المبادرات التي عرضت للوساطة بين السودان وإثيوبيا.
وأضاف” السودان لم يرفض أيّ وساطةٍ جاءت من الدول الشقيقة والصديقة، نحن نرحّب بها لكنّ هناك أمران أساسيان نحن لا نتفاوض حولهما، وهما تعريف وترسيم جديد للحدود”.
وتابع” هناك اتّفاقية دوليّة منظمة، وموجودة اتّفاقية 1902، واتّفاقية 1972 وهناك محاضر اجتماعات تؤكّد أنّ إثيوبيا معترفة بالحدود بينها وبين السودان الذيّ ينقص هو الترسيم العملي على الأرض، أيّ وضع العلامات على الأرض”.
ويشدّد محمد صالح على أنّ بلاده لن تتراجع خطوة للوراء، لجهة أنّ هذه المسألة محسومة.
ويضيف” قلناها للإثيوبيين والوسطاء، والذيّ يمكن أنّ نناقشه هو وضع العلامات على الأرض”.
وأشار فيصل إلى أنّ القوات انتشرت بشكلٍ كاملٍ في منطقة الفشقة الكبرى بعد عودتها للسيادة السودانية، مطالبًا القوات الإثيوبية بالانسحاب من الفشقة الصغرى.
ومؤخرًا، شهدت الحدود السودانية الإثيوبية، تطوّرات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل “طورية” في ديسمبر الماضي.
والأربعاء، جدّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، تأكّيده على أنّ بلاده لا تريد خوض حربٍ مع إثيوبيا، مشيرًا إلى رغبتهم في الوصول إلى اتّفاقٍ يحفظ الحقوق المشروعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.