الخرطوَم : باج نيوز
أكد مدير الأخبار و البرامج السياسية بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيرن ماهر أبو الجوخ على ضرورة إجراء جراحة صعبة وعاجلة لإصلاح هيئة الاذاعة والتلفزيون وأوضح أنها تضم (٢١٠٠) موظف ومتعاون.؟
وقال أبو الجوخ لدي مخاطبتة ندوة “التلفويون الواقع والمآلات” نظمها مركز “ارتكل للتدريب” إن الذين يعملون الموظفين أقل من ربع العدد، ودعا إلى تسريح ما وصفه بالجيش الجرار لإصلاح واقع التلفزيون والمادة المقدمة من أجل مؤسسة رشيقة مع الاستفادة من الكفاءات والقدرات الموجودة.
وقي سياق آخر أضاف “الشعب السوداني لن يغفر ولن يسامح من نشر خفافيش الظلام والخرطوم تنحب وجّه إساءات بالغة للثورة والثوار”، وأشار أبو الجوخ إلى أن هيئة الاذاعة والتفزيون تم وضعها ضمن المؤسسات الآئلة للتصيفة منذ النظام البائد وقال “بالتالي لا يوجد لها ميزانية من المالية”، وأوضح أن ميزانية التيسير قبل زيادة المرتبات تبلغ “18” مليار جنية وأكد أن هذا الدعم متوقف من مايو 2020 وأشار إلى أن نسبة التيسير صفر حالياً و المتحصل من الإعلانات قال إنه لا يتعدي المليار جنية.
ونوه أبو الجوخ إلى أن الترهل الوظيفي يصل إلى (1600) موظف و(500) وقطع بأن العدد الحقيقي لكشف الوظائف (1231) موظف.
وأكد أن جملة من المشاكل تواجه القطاع منها عدم وجود “سيرفر” للتلفزيون لحفظ البرامج وقال (أي مادة تطلع مع السلامة) وشدد على ضرورة انتقال التلفويون إلى (hd) بدلاً من (sd) وقال إن الخطوة إن تحتاج إلى (11) ألف دولار لتجميل الصورة بدلاً من (الغباشة) الحالية، وأضاف “رغم ذلك وصلنا دعم خارجي يصل 200 ألف دولار معدات ونتوقع مليون دولار خلال الفترة المقبلة”، وأشار إلى التحول الكبير في برامج التفزيون الذي كان ينام باكراً بحسب وصفه، ودعا لتكسير الصورة التي يرسمها البعض بأن البقأء للأقدم، وقال “إن التلفويون موقع عام لكل السودانيين ولا يوجود أولاد حوش ودخلاء”.
من جانبه طالب المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك فايز السليك بضروة التخلي عن النظره القديمة بالحديث عن “الحيشان الثلاثة” وقال السليك إن الحكومة لا تتدخل في السياسة التحريرية للإذاعة والتلفزيون وشدد على أهمية ضخ دماء جديدة، ونوه إلى أن شيطنة البعض في وسائل التوصل الاجتماعي لبعض المسؤولين في التلفزيون يؤكد على عدم وجود ضوابط للنشر.
و انتقد ممثل لجنة التيسير محمد المصطفى كردش وزير الإعلام فيصل محمد صالح لغيابه عن التواصل لحل مشاكل الاذاعة والتلفزيون وقال “الوزير جاء وزرف الدموع ولم يأتٍ مرة أخرى” وطالب بضروة مراجعه الهيكلة وحل المديونيات ومراجعة الموارد حتى لا يعتمد التلفزيون على العطايا والهبات فقط.
وأشار إلى التراجع الكبير في الصرف على الموظفين وقال “حتى بدل الحليب تم توقيفه والذي من شأنه تعريض العاملين لأخطار الأمراض السرطانية بسبب الإشعاعات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.