* الآن وضحت الصورة جلية بكل تفاصيلها فلا توجد ثغرة ينفذ منها مرشح الرئاسة السابق لمجلس المريخ ليجلس على منصب رئيس مجلس إجارة المريخ بعد رفض إستئنافه ضد قرار المفوضية بولاية الخرطوم بقبول بعض الطعون المقدمة في مواجهته
* المجلس الحالي يمضي لعمره الرابع بلا رئيس ولا توجد بوادر لظهور رئيس لأن المجلس نفسه لا يرغب في ظهور رئيس ويصر على سير الاوضاع على نهجها الحالي وهو يعلم مغبتها وخطورة نهايتها ولا الوزارة الولائية ترغب في معالجة الأوضاع الإدارية المختلة ولا المفوضية بولاية الخرطوم ترغب في التعامل مع المريخ وفقاً لما يشكله من قيمة على مستوى السودان
* الحقيقة التي يعلمها كل أعضاء المجلس الحالي أنهم لا يملكون المقومات لتسيير الأمور الإدارية في المريخ (مالياً وإدارياً) ويعلم هذه الحقيقة أصغر مشجع مريخي وغير مريخي ورغم ذلك نتابع العناد الغريب من المجلس وإصراره على الإستمرار
* مجلس الشورى المريخي ظل يتفرج على الأمور بطريقتها الحالية دون التحرك للجلوس مع أعضاء المجلس لمعرفة قدراتهم ورؤيتهم في كيفية تسيير الأوضاع عقب رفض إستئناف مرشح الرئاسة السابق وإن كنا نرى أن القدرات المالية والفكرية للمجلس وضحت مبكراً وتأكد كل المريخاب (الخُلص) من هذه الحقيقة إلا الذين في نفوسهم غرض ومرض
* المريخ يتقزم يوماً بعد يوم بسبب صمت أهله وعدم ثورتهم لوقف المهزلة والمسخرة التي تحيط به وفُرجة الجهات الرسمية عليه أمثال وزارة اليسع الصديق وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والذي أصبح يهتم بسباق الأرانب أكثر من إهتمامه بالأولويات والأمور المهمة على مستوى مسئولياته مثل الفراغ الإداري بالمريخ
* اليسع هلالابي معروف وتعامله مع الملفات المريخية بالتكلؤ غريب قاد لإثارة التساؤلات حوله من عدد من أنصار المريخ والرجل ظل يلتزم الصمت تجاه الأوضاع المريخية بجانب المفوضية الولائية التي تعتبر جهة عدلية ولكنها تعاملت مع المريخ بنظام الكيل بمكيالين وتفرجت عليه لشهور وهو يعاني فرارغاً إدارياً دون التحرك لحسم ما يتعلق به من قرارات
* المفوضية والوزارة الولائيتين لا تستحقان الإحترام من أصغر مشجع مريخي بسبب تعاملهما مع المريخ بإستهتار وإهمال واضح
* نعود ونقول أن المجلس الحالي يقود المريخ إلى الهلاك وهو يصر على الإستمرار بلا موارد * دولارات السماني لم تفي بالقدر اليسير من الإلتزامات المالية على المجلس وهي التي كان المجلس ينتظرها بفارغ الصبر معتقداً أنها ستشكل طوق النجاة من الأزمة المالية
* جمال سالم لم يتسلم حقوقه كاملةً وكذلك فوفانا وكيتا وحتى الكابتن محمد موسى تم تسليمه راتب شهرين ونصف وتبقى له رواتب مثلها بجانب ثلاثة أشهر شرط جزائي
* فشل المجلس في التعاقد مع فاروق جبرة لأنه لا يملك مقدم العقد فلم يجد فاروق غير العودة لمريخ الأبيض ومواصلة مسيرته التدريبية هناك
* لم يقصر فاروق مع المجلس وأعلن موافقته وإنتظر كثيراً بلا فائدة ولكن المجلس فشل تماماً في توفير ألف جنيه
* مواجهة المريخ الأفريقية على الأبواب والفريق سيفقد عدداً من الأساسيين لأن المجلس لم يتكرم بتسفيرهم إلى القاهرة للعلاج مبكراً حتى يتمكنوا من اللحاق بالمباريات الأفريقية
* المفوضية ووزارة اليسع المهموم بسباق الأرانب لم يمارسا التلكؤ وحدهما ولكن المجلس نفسه مارس أسوأ أشكال التلكؤ في تسفير المصابين بسبب غياب المال ولم يتكرم المجلس بالبحث عن طرق لعلاج المصابين حتى تكرم حافظ عوض من تلقاء نفسه بتسفير سبعة لاعبين للعلاج بالعاصمة المصرية وقبلها دعم تسجيل التاج يعقوب ب(200) مليوناً من الجنيهات
* مجلس يفشل في تسفير لاعبيه المصابين للعلاج بسبب غياب المال ولا يمتلك القدرة على إيجاد طرق لعلاجهم عبر الروابط الخارجية كيف يصر على الإستمرار ؟
* مجلس لا يمتلك حتى علاقات لتسخيرها لصالح الفريق ورغم ذلك يصر بعض من أعضائه على إستعداء المقتدرين عليه في الوقت الذي كنا نتوقع منهم التواصل والإستفادة من هؤلاء المقتدرين لصالح فريق الكرة
* مجلس كان يضع آمالاً عريضة على ما ستجود به إعارة السماني الصاوي وكأنها ستحل كل المشاكل المحيطة به
* جمهور المريخ في كل مكان يتساءل عن الضبابية فيما يتعلق بالموقف الإداري ومستقبله والخوف يملأ دواخله
* لو كانت هناك تحركات لإستقطاب المال لما ملأ الخوف دواخل أحباب المريخ
* ولو كانت هناك بشريات لقدوم المال من أي جهة لما إنزعج مشجع واحد ولكن الكارثة أنه لا توجد أي بوادر لحل الأزمة الإدارية للمجلس
* غياب المال وفشل المجلس في إستقطابه كوم .. والخلافات التي ضربته بقوة وشتت شمله شيعاً وطوائف كوم تاني
* مجموعة مرشح الرئاسة السابق كانت تسيطر على الأوضاع على خلفية أن قائدها المبعد يتولى الدفع ووضح في النهاية أن ما قدمه من دعم (ديون) لا يتفوق على ما جلبه طارق المعتصم من مال للمجلس بمختلف الطرق
* بعد رفض إستئناف محامي مرشح الرئاسة السابقة نعتقد أن الأمور ستتغير كثيراً خاصة على مستوى هيمنة وسيطرة الموالين لمرشح الرئاسة السابق حيث كانوا في السابق يستقوون بإمكانية قبول إستئنافه وبالتالي تسميته رئيساً بصورة رسمية ولكن بعد الرفض ستتراجع قوة وهيمنة الموالين له وفرض كلمتهم على بقية أعضاء المجلس
* المجلس مشتت وقلوب أعضائه شتى ومتباعدة عن بعضها البعض .. نفهم أن ينقسم المجلس لقسمين ولكن لا نفهم أن يتشتت وينقسم لثلاث مجوعات قد ترتفع إلى أربع وخمس وهكذا
* المجلس لا يمتلك القدرة على تسيير الأمور .. والجهات الرسمية ممثل الوزارة والمفوضية يعلمان هذه الحقيقة جيداً ونسألهما ماذا ينتظران ؟ هل ينتظران مزيداً من الدمار للمريخ ؟
* من العيب والعار أن يتفرج اليسع والمفوض على الأوضاع بشكلها الحالي دون أن يتحركا
* ما يحدث من فُرجة الجهات الرسمية على المريخ بوضعه الإداري الهزيل الحالي ما هو إلا قصد ونية مُبيتة لتدميره وبدأ هذا الإحساس يتسلل لدواخل كثير من المريخاب
* جماهير المريخ وكباره في الشورى وإعلامه مطالبون بالضغط وبقوة على من يصرون على تدمير المريخ
توقيعات متفرقة .
* أرضية ملعب بورتسودان غير صالحة لممارسة كرة القدم بعد أن تدهورت كثيراً وتحولت إلى (صبة) من الأسمنت عليها (موكيت) وليس نجيل الإصطناعي
* النجيل الإصطناعي تحول إلى موكيت وفقد صالحيته تماماً ونخشى أن يتسبب في إصابة لاعبي المريخ عند مواجهة الإتحاد الليبي
* قابلني بالأمس مشجع هلالي يدعي إبراهيم جلواك من سكان الجريف وناقشني حول ما كتبته بالأمس عن إطلاق لفظ (الجلفوط) على الهلال وإستنكر العبارة وقال أنها لاتشبهني ولن تقدم بل تؤخر كثيراً
* قلت للأخ جلواك وماذا عن لفظ (الدلاقين) الذي يطلقه إعلام الجلفوط بصورة مستمرة على المريخ ؟ لم يجد الأخ جلواك إجابة للرد ..
* من قبل ذكرنا أنه من السهل جداً أن تكتب ما تشاء فلا يوجد مانع يقف حاجزاً للكتابة
* بعض من أهل الجلفوط يحدثونك عن عدم مجاراة من يكتبه بعض من إعلاهم من لفظ الدلاقين ويحدثونك عن عدم رضائهم شخصياً عن كتاباتهم ولهؤلاء نقول أن عدم الرضا ليس (حلاً) ما داموا سادرين في غيهم وإساءتهم للكيان المريخي والتقليل من قيمته
* المحاسبة يجب أن تكون شاملة وليست آحادية الإتجاه ولا توجد لدينا مساحة لعدم المجاراة بل نمتلك القدرة على المجاراة وبذات الطريقة حتى وإن لم تُرضِنا هذه المجاراة ولكن سنجاري من يسيء للمريخ حتى لا يعتقد أننا لا نملك القدرة على الرد
* من يغضبون لإطلاقنا للفظ (جلفوط) على الهلال عليهم مراجعة ما يكتبه إعلام الجلفوط عن المريخ من ألفاظ قبيحة ..
* ما يحدث نتيجته مزيداً من التفرقة وإشاعة العصبية بين جمهور الرياضة لا أكثر .
* ننضح أهل المريخ بتنظيم سباق للأرانب أو الكلاب داخل الإستاد حتى يتكرم الأخ اليسع الصديق بالحضور وإغتنام الفرصة وتقديم شرح كامل للحال الإداري في المريخ لحضرته .
التعليقات مغلقة.