الخرطوم :باج نيوز
أصدرت محكمة سودانية اليوم (الإثنين) حُكما بالإعدام شنقاً حتى الموت مع الصلب في مواجهة متمرد كان ضمن حركة شنت هجوماً بالسلاح على أحد حقول النفط وقتلت أربعة من أفراد جهاز الأمن والمخابرات السوداني كانوا يؤمنون الحقل.
وبحسب معلومات (باج نيوز) أصدرت محكمة الإرهاب بجنايات الخرطوم شمال، حكمها في مواجهة محمد اسحق آدم عمر الذي كان يشغل منصب نائب حركة هاشم ديدان المسلحة التي هاجمت حقول بترول وأتلفت وحرقت معسكر يتبع للقوات المسلحة وقتلت عدد من النظامين والمدنين بمنطقة حقل بترول بمنطقة دفرة بولاية غرب كردفان .
وأدانت المحكمة برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي، المدان بالاشتراك الجنائي وإثارة الحرب ضد الدولة والحرابة والنهب وتكوين منظمات إرهابية والقتل، وأشارت في حيثيات قرارها إلى أنه ثبت لديها بالبينات أن المدان وآخرين قوامهم ( 40ـ 50) شخصاً ضمن الحركة المسلحة شنوا هجوماً مدججاً بالسلاح على حقل دفرة للبترول وتغلبوا علي الحراس بالحقل الأمر الذي تسبب في قتل أربعة من أفراد جهاز الأمن والمخابرات كانوا يؤمنون الحقل.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن جهاز الأمن والمخابرات تقدم ببلاغ أفاد فيه أن المتهم ضبط مع مجموعة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي هاجمت حقول البترول وتم استجوابه واعترف بانتمائه للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، وتم إعداد رسم كروكي للمنطقة ومن خلال كل التحريات رأت النيابة توجيه تهمة تتعلق بالإشتراك بتشكيل منظمة إرهابية لتقويض النظام الدستوري وإثارة الحروب ضد الدولة والقتل العمد والتسبب بالجراح وإتلاف ونهب ممتلكات الدولة والمواطنين، واحيل ملف القضية إلى المحكمة للفصل فيه وفي جلسة استجواب المدان أنكر كل التهمة المنسوبة له وقال أنه لم يهاجم منطقة هجليج وليست له علاقة بقوات هاشم المسلحة او الحركة الشعبية.
التعليقات مغلقة.