الخرطوم : باج نيوز
كشف رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل و المساواة، الطاهر آدم الفكي معلومات جديدة عن عملية اغتيال رئيس الحركة خليل إبراهيم وأكد مشاركة أطراف داخلية وخارجية في العملية.
و أوضح الطاهر في منبر وكالة السودان للأنباء (سونا) عقد اليوم “الإثنين” أن التقنية و دقة التصويب التي تمت بها العملية استخدمت في تنفيذها طائرتين لم تكن تتوفر للسلطات السودانية حينها تقنيتها العالية.
وأوضح أن الطائرتين كانتا قد هاجمتا خليل في توقيت زمني متقارب إحداهما جاءت من جهة الغرب وأصابته بشكل مباشر، فيما تابعت الهجوم طائرة أخرى أعقبتها قدِمت من جهة الشرق وأستهدفت خليل للمرة الثانية وبعض من حرسه سقط أحدهم قتيلا فيما بترت بعض أطراف الآخر.
وقال إن الحركة شرعت على الفور في تجميع المعلومات الأولية حول العملية وقامت بمسح وجمع وتدقيق في نوعية الطائرات ذات التقنية العالية وأشار إلى أنها من الأنواع الفرنسية والصينية والمصرية التي يمكن تواجدها في ذلك الأوان في أجواء كل من ولايات دار فور وكردفان بتفريعاتها المختلفة .
وأضاف “على الرغم من أن المربع الأمني المحيط بدكتور خليل ظل دائماً ذي ثلاث دوائر من التأمين العالي الا انه تم اختراق التحصينات الأمنية هذه نسبة للتفوق التكنولوجي”.
فيما كشف أن الحركة لديها كثير من التفاصيل في هذا الخصوص من بينها مكالمات هاتفية تم رصدها بواسطة أجهزة الحركة سيتم نشرها حال الفراغ من التحقيقات التي أشار إلى أنها لم تنته بعد لعدم اكتمالها .
و رجح الطاهر أنه تم استخدام عنصر من الحركة غُرر به وقام بالصاق شريحة الكترونية بمكان قريب من وجود خليل الأمر الذي سهل الاختراق وسهل عملية الاغتيال .
و في 25 ديسمبر 2011 أعلنت السلطات مقتل رئيس حركة العدل و المساواة خليل إبراهيم خلال اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومقاتلي الحركة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.