حاج ماجد سوار يكتب: و عاد رمز السيادة حُرَّاً

الله أكبر الله أكبر الله أكبر و لله الحمد
بحول الله و قوته و فضله تمكن الأبطال من قواتنا المسلحة الباسلة و القوات المساندة لها من إستعادة القصر الجمهوري (الرئاسي) رمز السيادة عنوةّ و اقتداراً بعد أن تحصنت فيه مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية و حشدت في جنباته المختلفة ما تسميه قوات (النخبة) مدعومين بمئات المرتزقة الأجانب ، ظانَّةً أنها في مأمن !!

بحمد الله تمكنت قواتنا المسلحة من إستعادة القصر رغم إحاطته بالقناصة الأجانب الذين انتشروا في كل المباني المجاورة !!
المليشيا لم تحتل القصر الذي كانت مكلفة بتأمينه و حراسته بالقوة ، مثله مثل كل المواقع التي كُلِّفت بتأمينها و لكنها خانت التكليف و الأمانة و قامت باحتلالها في ساعات تمردها الأولى ، و غدرت بالأعداد الرمزية القليلة من القوات المسلحة التي كانت تشاركها المهمة !!
بحمد الله تمكنت قواتنا من تحرير القصر بعد أن دمرت قوات المليشيا التي كانت تنتشر في كل مباني و طرقات وسط الخرطوم !!

بحمد الله تمكنت قواتنا من إستعادة القصر الذي كان زعيم المليشيا المجرم القاتل و قادة (قحت) يستعدون للإحتفال فيه بعد نجاح إنقلابهم صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023 بتوقيع (الإتفاق السياسي النهائي) و من ثم تنصيب حميدتي رئيساً و (م . ص) نائباً له و (ع . د) رئيساً للوزراء ، بحضور (فولكر) و بعض السفراء الأجانب ، و ذلك بعد إعتقال أو قتل الفريق البرهان و جميع قادة الجيش ، و تصفية 450 من قادة الإسلاميين و في مقدمتهم المجموعة المحبوسة في سجن كوبر منذ أبريل 2019 باعتبارهم يمثلون عقبة كؤود أمام مشروع القوى الإنقلابية المتطرفة الحاقدة !!
بحمد الله تمكنت قواتنا الباسلة من إستعادة القصر الذي كانت تريد له قوى الشر العالمية و الإقليمية و وكيلها دويلة الإمارات أن يشهد ميلاد عهد جديد يمحو كل الماضي و يغير كل شيئ و يرهن البلاد لمصالح و توجهات القوى الأجنبية صبيحة نجاح إنقلابهم ، و لكن الله سلَّم !!

تمكنت قواتنا من إستعادة القصر بعد تضحيات كبيرة و معارك ضارية و مهارة و جسارة سيسجلها التاريخ و ستدرس في الكليات و المعاهد العسكرية !!
اللهم تقبل الشهداء و اشف الجرحى و عجِّل بخلاص الأسرى و المختطفين
لله الحمد من قبل و من بعد ..