الكشف عن الأسباب الرئيسية لاعتقال ياسر عرمان

الخرطوم: باج نيوز

بحسب ما أشار.

كشف القيادي الإسلامي، حاج ماجد سوار، عن الأسباب الحقيقية لإعتقال ياسر عرمان في كينيا.
وقال سوار في تدوينة على صفحته الرسمية، الخميس، إن اعتقال ياسر عرمان في كينيا بواسطة الشرطة الدولية ليس له أي علاقة بتعديل سلوك حكومة (روتو) تجاه السودان ، و لا يعبر عن إلتزامها بالمواثيق و القوانين الدولية و الإقليمية التي خرقتها و ما تزال تخرقها باستضافتها لمؤتمر المليشيا المتمردة المجرمة المصنفة كجماعة إرهابية و أنصارها بهدف تشكيل حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة و المعترف بها دولياً.
وأضاف” هناك خلافا وصراعا و تنافسا بينه وبين حمدوك رئيس وزراء العهد القحتاوي حيث كان يشغل وظيفة مستشاراً له قبل أن ينتقل منه و يصبح مستشاراً سياسياً لزعيم المليشيا حتى الآن ، على قيادة (قحت/تقدم) في نسختها الجديدة المتحورة (صمود)”.
وتابع” هناك تنافسا و صراعا بينه وبين عبد العزيز الحلو على كسب الولاء و النفوذ وسط قوات الحركة الشعبية في جبال النوبة و النيل الأزرق”.
وشدد سوار على أن بعض الأطراف النافذة داخل المليشيا تشكك فى ولائه و تروج بأنه يعمل لصالح دولة 56.
وأردف” الكفيل الإماراتي لا يستلطف ياسر عرمان و يعتبره خميرة عكننة،ولذلك أرادوا التخلص منه تحت ذريعة أنه مطلوب بواسطة الشرطة الدولية (الإنتربول)”.

ورأى حاج ماجد أن الحكومة السودانية عليها تجاهل الخطوة الكينية لأنها تصب في مصلحة كيان الشفشافة الجديد (تأسيس) المتحالف سرياً مع كيان حمدوك المتحور (صمود) برعاية بريطانيا و الإمارات.