السودان.. القوّة المشتركة تكشف التفاصيل عن إحباط محاولتين

الخرطوم: باج نيوز

تقول المشتركة إنّ هذه الإنتصارات ليست مجرد معارك عسكرية، بل هي إنتصارات لإرادة الشعب السوداني بأسره.

أعلنت القوّة المشتركة لحركات الكفاح المسلّح، عن التصديّ لمحاولة خطيرة للميليشيا استهدفت فيها إعادة تنظيم صفوفها بعد الهزائم المتتالية ومحاولة استعادة طرق إيصال إمدادات عسكرية ووقود لقواتهم المحاصرة في إقليم دارفور.

جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ اليوم الأثنين، ممهور بتوقيع المتحدّث الرسمي باسم القوّة المشتركة لحركات الكفاح المسلّح، أحمد حسين مصطفى.

وقالت القوّة المشتركة، إنّ الميليشيا بدأت خطتها في منطقة بئر مرقي وحاولت التسلّل من الحدود الليبية باتّجاه مثلث الحدود الدولية السودانية-الليبية-التشادية، لكسر الحصار المفروض عليها في إقليم دارفور.

وأضافت” هذه القوات المرتزقة، المدربة والمزودة بالسلاح الإماراتي، كانت تُعد لها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ شهور في شرق ليبيا لشنّ مثل هذه العمليات العسكرية و لرفد المليشيا بمزيد من القوة كرمق أخير لإنقاذ موقف مليشيا الدعم السريع المهزوم عسكريا في جميع محاور القتال في السودان”.

وأتمّت” تمكّنت قواتنا من إحباط المحاولة التسلّلية بشكلٍ كاملٍ، وتمّ التصديّ لهذه القوات بكمين مُحكم وقضت على هذه القوة، ومنعها من تهريب الأسلحة والمؤن والوقود عبر هذا المتحرك، وإلحاق هزيمة قاصمة بهم”.

وكشفت القوّة المشتركة عن أنّ المواجهة أسفرت عن القضاء على أكثر من 680 عنصرًا من لمليشيا ومرتزقتها الأجانب، وتدمير 37 آلية عسكرية، والسيطرة على ما يفوق 65 آلية أخرى بحالة ممتازة ومجهزة بأحدث العتاد.

وأكملت” أما فلول المرتزقة، فقد تشتتوا في المثلث الحدودي، ولاذ بعضهم بالفرار عائدين إلى الأراضي الليبية، بينما لجأ آخرون إلى دولة تشاد”.

وأكّدت المشتركة أنّها تمكّنت من صدّ هجوم آخر للميليشيا من مدينة مليط باتّجاه مناطق سيطرتها في دري شقي وجبل ماو وقضت على أكثر من 270 عنصرًا من المليشيا، وتدمير حوالي 24 آلية عسكرية، والسيطرة على 13 آلية أخرى بحالة سليمة ومجهزة تسليحًا متنوعًا.