وكالات: باج نيوز
انتخابات الرئاسة الأميركية الجميع يترقّب.
يتوجه ملايين الناخبين في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم، في انتخابات أميركية رئاسية توصف بالمفصلية والتاريخية وحتى الأخطر، نظراً لما قد تحمله من مخاطر على الداخل الأميركي وعلى العالم، سواء إذا ما شهدت فوز الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، على كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ما يتيح عودته إلى البيت الأبيض بعد ولاية أولى له بين عامي 2016 و2020، أو خسارته وما قد يترتب عليها من تداعيات، مع بدء الجمهوريين وأنصار الرئيس السابق، التشكيك بالنتائج سلفاً، حتى قبل صدورها، وسط حملة شرسة لمسؤولي الحزب في الولايات لتقييد التصويت، وخصوصاً للأقليات.
ويترقب الأميركيون، ومعهم كثر حول العالم، بقلق، الانتخابات الرئاسية الـ60، التي ستتوج الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وفي ذاكرتهم أحداث اقتحام أنصار ترامب الدموي مقر الكونغرس، في 6 يناير 2021، لمنع المصادقة على فوز بايدن بالرئاسة، وهو الاقتحام الأول للكونغرس في تاريخ البلاد. ويخشى الأميركيون، من مشاهد عنف سياسي قد تطغى على الاقتراع الديمقراطي، وبسيناريو أسوأ من عام 2020، حين نشر ترامب نظريات المؤامرة المرتبطة بـ”سرقة الانتخابات” منه، وهو ما بدأ يتكرر في الأيام الأخيرة من قبل جمهوريين استباقاً للنتائج.
في المقابل، فإن فوز هاريس في انتخابات أميركية تعدّ حاسمة، سيتيح أيضاً وصول أول سيّدة إلى سدّة الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، وهي أول سيدّة من أصول أفريقية (وآسيوية)، أيضاً، تحصل على الترشيح الرسمي لأحد الحزبين الرئيسيين في البلاد للرئاسة في أي انتخابات أميركية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.