حسن إسماعيل يكتب: مساخر
> يومها سأل الأخ الإعلامي بكري المدني ضيفه صديق الصادق المهدى… هل شراكتكم مع الحاج عطا المنان قائمة؟؟ تنحنح صديق وأجاب… نعم لازالت قائمة فالحاج عطا المنان قام بتمويلنا لإقامة مزرعة فراخ في السقاي… فسأله بكري… ولكن الحاج عطا المنان أحد رموز الإنقاذ؟ فأجاب صديق .. لا … عندما شاركناه كان من المغضوب عليهم !! ولكنه الآن معتقل بواسطة لجنة التمكين وتحوم شبهات حول ثروته… تمتم صديق فأردف بكري … الآن كل ممتلكات الرجل مصادرة فهل تمت مصادرة المزرعة … تمتم صديق قبل أن يجيب … لا … المزرعة شغالة!!
> مالم يقله صديق في تلكم ( الزرزرة) إن الحاج عطا المنان وقتها كان رئيس مجلس ادارة بنك النيل الخرطوم وهو بنك نصف أسهمه مملوكة لولاية الخرطوم( قلت لي مغضوب عليهم) !! ثم أن شراكة الحاج كانت بتوجيه من البشير بعد أن هرع إليه السيد الصادق لينقذ شركة صديق من الإفلاس بتمويل جديد … ويبقى السؤالين الحامضين… إن كان الحاج من المغضوب عليهم من قبل الإنقاذ فلماذا اعتقلته لجنة التفكيك؟ وان كانت بثروة الحاج عطا المنان شبهة فساد فلماذا تمت مصادرة كل ممتلكاته ماعدا مزرعة السقاي؟؟
> اعتقلوا الرجل وأبقوا على ( فراخه ) يأكلون منها ويبيعون تحت مسمى محاربة التمكين والفساد!!
> هؤلاء قوم ماتركوا جيبا إلا وأدخلوا يدهم فيه!!
> ( جديدو، رخيصو، فسادو، يجنن ، يهبل ، خيال )
…………..
مسخرة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.