حسين خوجلي يكتب: عيدية الضعين
البرقية الثانية أو قل العيدية الثانية بعد شندي إلى مدينة الضعين الحبيبة فهي عند الأخيار حقٌ فسيح، كما إنها عند الأشرار حقلٌ جريح. الآن الضعين مدينة أثيرةٌ للذين يعرفونها، ومدينةٌ كسيرةٌ للذين يحتلونها والفارق بين هؤلاء الأخيار وأولئك الأشرار في توصيف العارف:
ليسوا سواء
الذي أسرج شرعتها من الماس المقدس
والذي يرصد شمعتها بأنفاس المسدس..
ليسوا سواء
أما مربع المسدار على جيدها الباهي:
ضعين البشرى ما برشوها بشاحنة وكريز وغويشة
والكسب الحلال عند العرب تعريشة
الكافل القبايل كبدة ولحوم دون عيشة
ما بخون البلد واطعن كتايب جيشها
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.