يأتي العيد والسودانيون خارج أسوار بيوتهم وداخل مسارب الروح في موسم الهجرة من القتال …
ولأول مره ستغيب ساحات العيد ومظاهر الفرح وشغف الأطفال…!!
إنها أقدار الله في الأرض وفينا …والله نسأله الثبات
المنازل حيرى وقد اعجزها السؤال …
وين الستاير والحراير والملايات
والسراير
ناس سمية وناس عزيزة …وزول عزيز
وين الخبيز …؟؟؟
تفرقت بنا السبل وتقطعت الأوصال…لكن يبقى السودان فينا وطن الخير والفضيله والجمال ننتظره على مشارف الأمل وعتبات السؤال…
سنفرح بالعيد ونحتفي لأن ذلك عباده …وسندعو الله أن يردنا رداً جميل ..ويعوضنا خيراً وسعادة
أمنحوا الأطفال إحساس العيد ولا تشعروهم بالإنكسار ..قولو لهم الليلةًعيد وسنعود ولن يطول الانتظار فعيونهم ستمدكم بطاقة بقاء …وضوء من نهار
والحقيقة الكونية الثابته أي ليل عقبو صباح
واي ضلام وراهو جاينا النهار …
أفرحوا وابتسموا في وجه العيد …فالله يجزي الصابرين
والعيد يوم من أيام الله …
سنتهيأ دوماً للقاء السودان ونعيش دوماً على أمل اللقيا
لن نفقد إيماننا بعودته ولن نخسر شرف الانتظار
الأوطان تتعثر …..!!! لكنها عصية على التلاشي والإندثار
وتبقى صورتك هى الرؤى الحلوة البعيشا
في صحوتي أو حتى في عز المنام
ويبقى إسمك هو الغنا
هو البخفف لي عذابات الضنى
وتبقى سيرتك هي الكلام
عيد سعيد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.