الصديق النعيم موسى يكتب: إختشي وأخجلي يا تسابيح !

تسابيح خاطر لا تختشي من دعم التمرد عبر إنحيازها المُعلن في فضائية إسكاي نيوز ومن قبلها الحدث ؛ صَمتت عن كل تجاوزات المليشيات من الإغتصاب والنهب والقتل ، لم تُحرّك ساكناً لأنها تعمل بتوجه معلوم من دويلة الشر فأصبحت إحدى أبواق التمرد على فضاء الإعلام .

وصل بها الحد إلى أن تضع معلومات غير حقيقية عن جيشها الذي يُقاتل إمارات الشر وتأبى تسابيح إلإّ أن تُدخل تقرير غير حقيقي وتزعم إنه في السودان . بينما يُقاتل أفراد الجيش دفاعاً عن الأرض والعِرض لا تستحئ أو تخجل من نشر الأكاذيب ضد دولتها وجيشها الذي تصدىّ لأكبر عملية في تأريخ المنطقة بأسرها .
إلى هذا الحد تبغضين جيش وطنك يا تسابيح ؟
هل وصل بك الحال إلى أن تأتي بتقرير كاذب وغير حقيقي ؟
من أجل ماذا تفعلين ذلك ؟
هنالك وطنيين قدّموا مصلحة وطنهم وأصبحوا دفاعاً لجيشهم وأخرون في الخنادق رفقة أخوانهم فهم يعلمون أنّ الجيش هو الضامن الوحيد لبقاء الدولة السودانية من هذا الخطر الذي تقودة إمارات الشر التي تجلسين عليها ؛ الشعب في قمة الوعي يعلم جيداً مَن دافع عنه ومن خزله .
سينتصر الجيش وإن رغمت أُنوف الدويلة وتشاد وستعود الخرطوم كما كانت وسيتم تطهير دارفور والجزيرة من المرتزقة والمأجورين وحينها ستجدي نفسك مع الذين ضلّ سعيهم من العملاء والخونة والمجرمين .