صلاح الدين عووضة يكتب: النهاية !
هي حكاية قصيرة..
بل قصيرة جداً…ومغازيها كبيرة جداً..
كانت هنالك مغارة بداخلها كنز…وبداخلها أيضاً ماردٌ يتخذ منها مسكناً..
وفي رواية أخرى يحرس الكنز هذا..
وكان هنالك مغامرٌ أراد الحصول على الكنز رغم وجود مارد المغارة..
فحرص على دخول المغارة على حين غفلة من ساكنها..
ونجح في الوصول إلى بعض الكنز…ثم اجتهد في الحصول عليه كله..
فوصل إليه بعضٌ من جسد المارد..
فاكتفى بالبعض هذا من الكنز…ومن جسد المارد..
وهرول خارجاً قبل أن يصل إليه الكل من مارد المغارة هذا..
ثم عاوده الحنين إلى الكنز..
فما ظفر به قليل…ولا يشفي الغليل…وسينتصر على المارد الثقيل بجسده الضئيل..
أو بكثير ذكاء يتوسمه في نفسه..
فعاود الكرة ؛ متوجساً…متحسباً………….متذاكياً..
ففوجئ بكل المارد هذه المرة…لا ببعضه..
فضربه بكل قوته…لا ببعضها..
وكانت النهاية !
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.