باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
1135*120   Last

الصديق النعيم موسى يكتب: إنحطاط الإيقاد وتطاول إثيوبيا وكينيا !

921

*عن أي شئ تتحدث يا أبي أحمد ؟ ومَن أنت لكي تُقرر في شأن داخلي للسودان ؟ هل نسيت ما فعلته في إقليم التيقراي ؟ لقد ضربت الإقليم بالطيران والمدفعية الثقيلة ورفصت تدخل كل الدول والإتحاد الإفريقي ؛ لقد إستقبلنا شعبك بصدرٍ مفتوح منذ نصف قرنٍ من الزمان ، ولقد فتحنا لهم أبوابنا إبان حربك الغير إنسانية في إقليم التيقراي ، في أقل من شهر فقط وصل عدد اللاجئين إلى 70 ألف لاجئ هربوا من جحيم نارك وقصفك ومدفعيتك ولاذوا بالبلد المضياف الآمن ( يجلس الآن حوالي أربعة مليون إثيوبي في بلادنا هل هذا جزاءنا ؟ ) سمعنا منهم عن المعاملة والتطهير الذي شاهدوه من حكومتك ؛ وبعد كل ذلك تتحدث عن منطقة منزوعة السلاح وإدخال قوات في بلادنا ؟ هل تعي ما تقوله يا رئيس وزراء إثيوبيا ؟ إذا كانت هذه تعليمات الكفيل لن تنطلي على بلادنا ومهما تكالبتم وإجتمعتم ومعك عملاء الداخل ( الحاضنة السياسية للدعم السريع ) لن تستطيعوا الوصول إلى ما تُريدون .
*أما رئيس كينيا هذا آخر من يتحدث عن السودان فألقرار ليس في يده ليذهب إلى مَن يوجّهونه مثل الشطرنج فهو آخر من يتحدّث عن السودان وتأريخه موجود

* على رئيس مجلس السيادة أن يصدر قراراً عاجلاً بإنسحاب البلاد من الإيقاد هذه المنظمة ( عميلة وفاسده ) وإغلاق مكتبها بالبلاد وطرد كل من يعمل بها ) . لقد إجتمعوا بأديس أبابا بتعليمات من محور الشر الذي يُساند المتمردين بالسلاح والعتاد ليضمن بقاءهم في السُلطة ويكسروا الجيش السوداني بشتّى السُبل ، تُساندهم في ذلك مجموعة لا تُريد خيراً للبلاد تعمل جاهدةٌ لهزيمة الجيش .

*لقد ظلّ الجناح السياسي والحاضنة السياسية متمثّلة في المجلس المركزي للحرية والتغيير التي ذهبت إلى أديس أبابا ومن قبلها يوغندا ذهبت لفرض وصايا دوليه على البلاد وكأن بلادنا مِلكاً لهم ولقد شاهد العالم أجمع كُرههم للجيش السوداني ومساندتهم للدعم السريع .

صوت أخير :

ت*ُريد حظر الطيران يا رئيس وزراء إثيوبيا هل تعتقد بإمكانك أنت أم الإيقاد ؟ أنت وحدك تعلم قوة جيش السودان وتحرير الفشقة ليس ببعيد . سحب السفير السوداني من أديس أبابا أصبح أمراً حتمياً يا رئيس مجلس السيادة ، وقطع العلاقات مع كينيا ضرورة مُلّحة .
*لم يتبقّ للمجلس المركزي إلاّ حمل السلاح ضد الجيش لقد فعلوا كل شئ ضد بلادنا وها هم يجتمعون لتنفيذ الوصاية الدولية على بلدهم ( مَن فوّضكم بذلك ) بكل تأكيد حبُ السُلطة والعودة لها عبر أجندة الكفيل هو ما تصبوا له ولن تستطيعوا إلى ذلك سبيلا .

*على البرهان أن يعلم أنّ رئيس وزراء إثيوبيا رفض وساطة السودان في نوفمبر 2020 وقاد أبي أحمد المعارك بنفسه ضد التيقراي ما نُريد قوله في أوقات الحرب هناك أبواباً لابدّ أن تُغلق بصورة نهائية ولقد حذّرنا من قبل عن الهُدن التي مثّلت خط إمداد للمتمردين ؛ التحذير وحده لا ينفع يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع إثيوبيا وكينيا ويجب إغلاق معبر القلابات الحدودي .

*الإنسحاب من الإيقاد والإتحاد الإفريقي .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: