محمدالطيب كبّور يكتب: ديمقراطية الدواب والتداوي بالاعشاب !!
عبارة كلمة حق اريد بها باطل تتناسب تماما مع ديمقراطية ال دقلو المزعومة والتي خدعوا بها بعض السذج بالإضافة للنفعيين قبل الحرب بمحاولة لتحسين صورة مليشيا الدعم السريع بالدخول في كل مفاصل الحياة السودانية عبر الكثير من المشاريع الخدمية لتحسين الصورة الذهنية لهذة المليشيا لتنفيذ اجندة مشروعهم للسيطرة علي السودان وفي سبيل ذلك لجاؤا لعديد الأفكار من ضمنها الإغراء بالمال وغيرها من الأساليب المطبوخة من قبل داعمي المشروع داخليا وخارجيا ومن أجل ذلك صرفوا الكثير ولهذا فإن أصدق ما قرأت جملة مختصرة لخصت هذة الحكاية في قصة قصيرة تقول ( سأل أحدهم اني لا أعجب كيف استطاع قائد هذة المليشيا من اقناع كل هذا العدد واتته الإجابة من محدثه لاتنسي انه كان اشطر تاجر حمير ) وبالفعل عمق الإجابة يوضح ان هذا الماكر عرف كيف يسوق مشروعه بشراء المؤيدين له وكله بثمنه وبالطبع بعضهم كان عالي الثمن رغم انه عديم القيمة لان من يبيع وطنه يصبح بلا قيمة وان تمت مساومته بناء علي فيديوهات او تسجيلات او اي مستندات ادانة لان حينها إنقاذ الوطن يجب أن يقدم علي النفس ولكن هذة النخوة غير متوفرة لدي عديمي الوطنية لان ما يجري علي الارض السودانية في الخرطوم الان يحرك كل جينات الوطنية في قلب كل سوداني حر تم خداعه من قبل المليشيا بعد ان مارس التمرد كل أنواع القهر في الشعب الاعزل الذي مارس عليه الخدعه الكبري بارتداء قناع الديمقراطية ثم انكشف زييفهم بتحويل حياة مواطن الخرطوم لمعاناة كبيرة حتي في الحصول علي الضروريات واطر حينها مواطن الخرطوم لركوب الدواب بدلا عن سيارته التي ابقاها في البيت حتي لايفقدها نهبا اذا تحرك بها وعملية التدمير طالت المستشفيات ونهب الصيدليات لتتواصل معاناة مواطن العاصمة في البحث عن الطب البديل بالتداوي بالاعشاب في كثير من الحالات وبعضها لعدم توفر الدواء بالإضافة لشح المال لتوقف كل الأعمال والرواتب ثم عبر القنوات الداعمه للمليشيا تتم استضافة أنصار المنافقين الكبار من أنصار التمرد ليكذبوا وهم يتحروا الكذب ويكتبوا عند الله كذابين تلاحقهم دعوات المظلومين من الأمهات الثكلي والاباء الصابرين وكل جموع الشعب السوداني الذي رأي كيف هي ديمقراطية ال دقلو الذين ارجعونا لعصر الدواب والتدواي بالاعشاب بنظام حكم الغاب بقوة السلاح وهنا لايجب الحديث عن الشجاعة ابدا لاختلال الميزان في مواجهة الشعب الاعزل ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.. ابتلاء عظيم وبإذن الله رغم مافيه من شر نسأل الله أن يكون فيه الخير إيمانا منا بصدق وعد الله ( أن مع العسر يسر ) وان شاءالله السودان يتعافي من بعد هذة المحنة وتعود بلادنا آمنه مستقرة تنشد التطوير .. قولوا اميين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.