باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

الصديق النعيم موسى يكتب: ما زالو يكذبون بالخارج !

1٬302

عاست المليشيات في الخرطوم فساداً وقتلاً ونهباً وإغتصاباً أمام مرأى ومسمع الكثيرين ، دخلت دار حزب الأمه الذي ( زعم أنها قوات تتبع للدعم ) إعتدت على منزل البروفسيور علي شمو ، وعلي قافرين ، وسامي عز الدين ، وياسر تمتام ، وشيخ الزين ولم يسلم الحزب الشيوعي ودار أطفال السرطان ، حتى المتحف القومي ومن قبل المُستشفيات والمرافق الحكومية .
لماذا يُنافق مستشاري الدعم السريع ؟ ألم يُشاهدوا أفعال جنودهم التي لا تشبه أخلاق السودانيين الكُرماء ! ألم ترى يا عزت دخول قواتكم للمتحف القومي ومنازل المواطنين ؟ بكل تأكيد ترى وتسمع وتعلم كل ذلك ولكنك لا تستطيع إنكاره ؛ فما تفعله هذه المليشيات لا يمت للحرب بصلة ألبته وإنه إحتلال جنجويدي لمنازل المواطنين ! فأين النقعة التي كان يتحدث عنها حميدتي ؟ ما تمارسه قوات الدعم السريع أكّد للعالم أجمع أنها هُزمت في أرض المعركة وإتجهت لتحرير منازل المواطنين وضربهم وقتلهم وإغتصابهم فكثير من الإخوة هُجّروا من ديارهم قسراً لتستببحها قواتهم ، فيتصوّرون داخلها لم يتركوا الحلفايا وشرق النيل والخرطوم والآن المقرن .
ها هم يُحاصرون جزيرة توتي ويحتلون محطات المياه ولا يستحي عزت وغيره من المستشارين أن ينكروا ذلك ؛ يعتدون على دكتور مجدي وصفي رجل طاعن في السن يهينونه وهو في مقام والدهم ؛ ويتحدّث أحد منسوبيهم أيضاً بأنهم سيجعلون الخرطوم رماد ، هذه هي أفعالهم التي تُوثّق من قِبلهم وينشرونها بأنفسهم .
للحرب قوانين ولوائح تمنع التواجد العسكري داخل المنازل والمستشفيات والمرافق العامة ولكنهم يفعلون ذلك عُنوة ولا يستطيعون مواجهة الجيش في الشوارع وجهاً لوجه لأنهم يعلمون مصيرهم المحتوم .
تعاملت قواتنا المسلحة بمهنية كبيرة جراء إحتلالهم للمستشفيات والمرافق العامة ومنازل المواطنين ولن يخرجوا من منازل المواطنين أو المستشفيات التي حوّلتها لثكنات عسكرية تستهدف منها المواطنين والقوات المسلّحة التي ما زالت تعمل بقواعد الحرب .
لقد وقعت قوات الدعم السريع في أخطاء كارثية يوم أن خطّطت لإستلام السُلطة عبر السلاح تحت ستار الديمقراطية ومحاربة ( الكيزان ) وهذه القوات صنيعة الكيزان .
صوت أخير :
لا تنتظروا خيراً من الأمم المتحدة فهذه المنظمة تعمل على ( الخيار والفقوس ) ولن تفعل إلاّ ما تؤمر به من الدول الكُبرى وفقاً لمصالحها .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: