الخرطوم: باج نيوز
اختتمت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي تأتي ضمن أعمال المرحلة النهائية للعملية السياسية بين المدنيين والعسكريين جلساتها في ظل غياب ممثّلي الجيش وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع.
وكشفت تسريبات أن قادة الجيش تغيّبوا عن ختام الورشة بحجة عدم الاتفاق على كل قضايا الإصلاح الأمني والعسكري إلى جانب تباينات في وجهات النظر حول كيفية الدمج ومواقيته والإصلاحات الأمنية.
وكان اللآفت في ختام الورشة عدم حضور النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي عن الجلسة رغم أنه ظل من الداعمين بصورة واضحة للعملية السياسية، فيما شهدت الورشة إنقطاع الكهرباء أثناء الجلسة بالتزامن مع الكلمة الختامية للناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، في البيان الختامي للورشة، إن قضية الإصلاح الأمني والعسكري جزء من أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ولها الأولوية في بناء المشروع الوطني.
و أكد أن الورشة ناقشت كلّ المحاور ذات الإصلاح الأمني والعسكري بمشاركة أكثر من (300) شخص، يمثلون الجيش، والدعم السريع، والشرطة، والمخابرات، وممثّلي القوى السياسية، ومتقاعدي القوات النظامية.
وقال إن مناقشة أوراق العمل كانت شفافة تجسد المسؤولية وطنية، وأعلن أن اللجان الفرعية ستصوغ التوصيات النهائية استناداً إلى ورقة وقّعتها الأطراف العسكرية والمدنية في 15 مارس الحالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.