د. عبدالحميد قرناص يكتب: ثلاجة الرضية
مدخل عطبراوي :
عطبره يا الحاضنانا بروح الام وراميه تياب السترة علينا
خبر وصول تلاجة الرضيه بمنزلها الكائن بالفكي مدني شرق اشلاق الديش كان قد ذاع وعم القري والحضر من بيوت خمسة فى الموردة غربا وحتى بيوت السيالة جنوب الداخلة شرقا ومن حي السودنه وحتى المحطة الاخيره في الخصايا من الجنوب الشمال
ذلك أن التلاجة فى نظر ثقافةعطبرة وتوجها اليساري الكادح تعتبر مظهرا من مظاهر البرجوازية المتسلقة حتي انهم اشاعوا أن موية التلاجة تسبب( المراتيزم للمفاصل حسب النطق العطبراوي ) والنقرس
اخوات وخالات وعمات الرضية وصويحباتها قررن زيارتها ومباركتها بوصول التلاجة في بادرة تضامنية تؤكد أن اقتناء التلاجة لا يؤثر فى طبيعة ونضال الطبقة العاملة المتاججه علي الدوام
عشوشة وبخينة بت كاجلوب وصلو من حلة جدعو برفقة الداية ستنا و اما الموردة و امبكول فقد مثتها السرة وام حقين و ثريا كراكة واما من السودنه والسكة الحديد فكانت شادية وحنان دفع الله بنات ناظر الحركة والبضائع
مع انتصاف النهار كان قد اكتمل العقد الفريد من الحضور وجلست فى الصالون حيث أعدت السراير والعنقريب مدعومة المفارش والملايات الما خمج وبخور المستكا يتصاعد راسمة خيوطا خفيفة من الدخان تعلو وتتلاشي عند اقترابها من مروحة السقف
ألرضية زوجها كانت قد ترقي قبل أقل من سنة من كمساري فرملة الي كمساري تذاكر وهذه مرحلة مفصلية لمن اجادوا استغلالها بس كلو بالقانون باعتبار انو الواضح احيانا فامن
تلاجة الرضيةأربعطاشر( قدل) وهي حسب هذا المقاس القدلي من حقها أن تقدل تماما مثل نسوان السودنه ناس الكيو وال دي اس عاد ما الكتوف اتلاحقن والدنيا سداية ورضاية
بعد مراسم الاستقبال وحق الله وبق الله كان الحضور مستعدا في انتظار مخرجات التلاجة وقد تعددت الاحتمالات بين العصائر السااأاقطة من منقة أو جوافة أو حتي موز وبالعدم كركدي
حينئذ دخلت الرضية وهي تحمل في يديها كورية ضحمة مغطاة بطبق من السعف البلدي
وضعت الكورية في منتصف الطبلية و ازاحت طبق السعف ولدهشة الجميع كان الطبق ممتلئا عن آخره بمكعبات التلج وهنأ اشرت لهن الرضية وهي تقول :
الرسول تقرقشن عليكن الرسول تقرقشن
ضوقن تلجنا كيفنو!!!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.