بعد توقّعات الهولندي بزلزال مدّمر ..مصر توضّح
وكالات: باج نيوز
بعد زلزال تركيا ووسط مخاوف من زلزال آخر عنيف.
كشف رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أن بلاده آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة “تسونامي”.
وأوضح في تصريحات بحسب وكالة ـ”العربية.نت” رداً على حديث العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث الزلزال التركي- السوري قبل أيام من وقوعه، وتحدث مؤخراً عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، أن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالمياً.
كما قال إن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون.
إلى ذلك، تابع قائلاً إن هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.
وأكد أن الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة وإقامة الجسور والأنفاق، حيث تستعين برأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي تقام عليها تلك المدن والمنشآت.
كذلك أضاف أن الكود الزلزالي في مصر يتم تحديثه بشكل مستمر، ويتم إخطار مجلس الوزراء بذلك لوضعه في حساباته عند تخطيط المدن الجديدة، وتنفيذ المشروعات الجديدة، مشيراً إلى أنه يتم يومياً رصد ومتابعة النشاط الزلزالي للجمهورية والتحليل الفوري لبياناته وتحديد توزيعاته الجغرافية وقوته.
وكان العالم الهولندي قد أجاب عن سؤال حول إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان فقال: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي ولكن لا يمكن الجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة، معلنا أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.