باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
Baraka Ins 1135*120

الجنيه السوداني يتقدّم في مؤشر استقرار العملة

1٬391

الخرطوم: باج نيوز

أبرزها استقرار المؤشرات الاقتصادية وتراجع العجز الكلي.

اعتبر عدد من المحللين المصرفيين والاقتصاديين أن تصنيف العملة السودانية في المرتبة الثانية عالمياً من حيث محافظتها على استقرارها، هو نتيجة سياسة تحرير سعر الصرف التي انتهجتها الحكومة، لافتين إلى تحديات كبرى أمام السلطات الحاكمة للحفاظ على هذه المرتبة، أبرزها استقرار المؤشرات الاقتصادية، وتراجع العجز الكلي.

وصنّف مؤشر “هانك” الذي يتبع جامعة جونز هوبكينز الأميركية، العملة السودانية بأنها الثانية عالمياً من حيث محافظتها على استقرارها بتآكل قليل بعد الروبية الباكستانية مقابل الدولار.

وسجل الجنيه انخفاضاً بنسبة 22.07 في المائة هذا العام، مقارنة بـ17 عملة أخرى، منها الليرة التركية والسورية واللبنانية والهريفنا الأوكرانية والجنيه المصري وغيرها من العملات التي تباينت نسبة تآكلها ما بين 27.53 إلى 77.78 في المائة، وذلك وسط التضخم والركود والأزمات التي تطاول الاقتصاد العالمي.

وأوضح وزير الدولة الأسبق في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عزالدين إبراهيم بحسب وكالة”العربي الجديد” أن المرتبة التي بلغها الجنيه تمت بفعل الإجراءات القاسية التي اتبعتها السلطات، والتي عانى منها الشعب كثيراً، وزاد أن “المحك الرئيس هو ثبات الجنيه”، مشيراً إلى أهمية هذا التصنيف في تبسيط التجارة الخارجية وجذب الاستثمار الأجنبي.

وفي مارس 2020، أعلن البنك السودان المركزي، تعويم العملة ما تسبّب في انهيار قيمة الجنيه بنسبة فاقت الـ35 في المائة مقابل الدولار، وتسبب ذلك في ارتفاع طال أسعار جميع السلع والخدمات الضرورية للمواطنين.

واحتل السودان المرتبة الـ18 في قائمة 180 عملة في العالم من حيث المحافظة على الاستقرار، بعدما كان السودان الدولة رقم 180 في القائمة.

وأشار إلى بدء استقرار العملة فعليا منذ فبراير 2021 عقب إعلان الحكومة عن توحيد سعر الصرف وتحريره، ما شجع على دخول الموارد عبر النظام المصرفي، واستمر ذلك عاماً كاملاً حتى فبراير 2022، وقد كانت هنالك مرونة في تحديد سعر الصرف ما حافظ على استقراره.

وتوقّع المصدر محافظة الجنيه على استقراره في موازنة 2023 حال استمرار تراجع معدل التضخم مع استدامة النمو في النظام المصرفي وتوسع الكتلة النقدية في المصارف. أما إن حدث العكس وعجزت الحكومة عن السيطرة على عجز الموازنة، فلن يكون هنالك استقرار في سعر العملة.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: