محمدالطيب كبّور يكتب: فليكن همنا المريخ فقط !!
*أزمة المريخ الحقيقية تكمن في الصراعات التي أفرزت الكيمان وأصبحت مسيطرة على المشهد بصورةٍ لم تعدّ خافيةٍ على أحد في حين أنّ المريخ يسعّ الجميع ، ومتى ما اتحد أهل المريخ من أجلّ الكيان وكان همّهم المريخ فقط فإنّ الكثير من الملفات يمكن إنجازها بيسرٍ وسهولةٍ بلا عنتٍ ، وهذا ما يحتاجه المريخ الآن وهو مقبل على صندوق اختراع في خواتيم الشهر القادم ينبغي أنّ يشهد ممارسة ديمقراطية تنتج مجلس إدارة مقتدر وأعنيّ بمقتدرٍ هذه أنّ يجمع بين المال والفكر بالإضافة لأهم أرضية وهي القبول قبولهم لبعض أوّلًا لتكون فترتهم بلا تعقيداتٍ ومشاكساتٍ وبالتأكّيد بعد ذلك سيجدون كلّ السند والدعم من القاعدة المريخية متى ما كانت بصمتهم حاضرة والحال الذي وصل له المريخ الآن يحتّم على كلّ مريخي قحّ مراجعة نفسه ليقدّم مصلحة المريخ على ما سواها لحجم الأخطار المحدّقة بالنادي ولا يساند أيّ أشخاصٍ فقط بحكم علاقة الصداقة أو المعرفة أو التنظيم وليكنّ الخيار لمن يقدّم للمريخ.
*معايير الاختيار لابدّ أنّ تكون دقيقة والمفاضلة تبنى على الكفاءة لإعادة تصحيح مسار المريخ للتعامل مع حاضر مشوّه ، أملاً في صناعة مستقبل أفضل للنادي تراعى فيه جميع الجوانب لنتخلّص من سياسات ( علوق الشدة ) التي لم تفيد النادي أبدًا وجعلته مكبّل بلا خُطة أو هدفٍ واضحٍ مع ارتّفاع سقف الطموحات والأماني لدى جماهيره متى ما تقدّم في إحدى البطولات وإنّ كان ذلك نتيجة جهدٍ بذل إلّا أنّه جهد كالرعي الجائر لأنّه لم يرسم بتفاصيل تحفظ هذا التقدّم ومتى ما حدث تراجع في أداء فريق الكرة إلاّ وعلت موجة النقد الهدّام، لأّن ّالجميع حينها سيتفرّغ للتنظير دون الإشارة لأساس أزمة المريخ والتي لا تنفكّ من غياب الكادر الإداري المؤهّل لقيادة النادي وهذا هو الفيل الذي يفترض أنّ توجه له أصابع الاتّهام ، لأنّ العربة إذا لم يجلس خلف مقودها سائقٌ ماهرٌ، حتمًا لن يستطيع قيادتها لبرّ الأمان والرحلة ستكون معرضةً للخطر،وهذا هو ما ينطبق على المريخ الآن تمامًا، وعليه أنّ أردنا عبور الضفة الأخرى نحو فيض أمانينا تّجاه نادينا لابدّ من مراعاة الكفاءة.
*أهدرنا زمن طويل دون أنّ ننجح في تثبيت نهج إداري للمريخ، لأنّ الصراعات أكلت لحمة أهل المريخ والكيمان أفرزت كوادر ضعيفة غير جديرة بتقلّد مناصب في إدارة المريخ، ولكنّها استفادت من حالة الصراع الدائر ونتج عن ذلك تدني معايير اختيار عضو مجلس إدارة المريخ، وأصبح الطريق سالكًا لمن لا يملكون مقوّمات الإدارة للعمل في نادٍ بحجم المريخ وطبيعيّ أنّ تتردى الأوضاع في المريخ طالما القيادة تعاني خللاً، لهذا علينا عدم تكرار ذات الخطأ في الموعد الانتخابي المنتظر.
أكثر وضوحًا
*جلد الذات مهم جدًا إنّ أردنا أنّ نرى المريخ في المكان الذي يليق به ولتحقيق ذلك علينا أنّ ندعم الكفاءة، لنسهم في بناء مستقبل أفضل للمريخ لنرى أحلامنا في أرض الواقع وكرة القدم صناعة تحتاج للمال والفكر.
*عمر المريخ تجاوز المائة عام إنّ حسبنا من تاريخ التأسيس الأول في العام 1908 فمن غير المعقول بعد هذة السنوات الطويلة أنّ يعيش المريخ هذا الواقع المرير والخطر يحدّق به من كلّ جانب دون أنّ نعمل على تصحيح المسار.
*طيّ صفحة الصراعات يعنيّ دوران عجلة التنمية والتطوير في المريخ وهذه تحتاج تحكيم صوت الضمير لدى جميع المريخاب برفع شعار فليكن همّنا المريخ لا سواه وليقدّم كلّ منّا عطائه خالص وإيد على إيد حتمًا ستفيد المريخ.
*احتفاء كبير وجده الدكتور سليمان بشير عبر القروبات بالأمس عقب تكريمه من لجنة التسيير حيث أصبحت صورتة أيقونة لعددٍ كبيرٍ من القروبات المريخية على تطبيق الواتساب تكريمًا لعطائه الكبير ولنجاحه الباهر الذي حققه وهو ينال درجة الدكتوارة عن استحقاق عبر قصة كفاح تدرّس.
مجرد سؤال
لماذا لا نتحدّ لحماية المريخ؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.