محمد الطيب كبّور يكتب: كوستي المصائب لم تأتّ فرادى !
*خسارة المريخ في كوستي لم تكن بهدف أيمن باشري الذي فقد بموجبه المريخ نتيجة المباراة وإنّما تعدّت ذلك بخسارة إدارية يجب أنّ نقف عندها كثيرًا حتى لا تتكرّر ولاخير فينا إنّ لم نقلها والبداية كانت من الانصياع للمدير الفني التونسي غازي الغرايري الذي أصرّ على عدم سفر البعثة الحمراء إلاّ قبل المباراة بيومٍ واحدٍ ولأنّ المصائب لا تأتي فرادى شاركته إدارة البعثة الحمراء السوء بقبول دعوة غداء في مدينة الديوم لتنفق البعثة وقتٍ طويلٍ قبل الوصول لمدينة كوستي ولم تسنح فرصة للمريخ بالتدريب على ملعب المباراة والتي انطلقت عصرًا ووضح تمامًا حجم الإرهاق الذي عانى منه اللاعبين وانعكس على تركيزهم في المباراة التي لعبها المريخ بلا خطة وبلا هدف وكانت من جانب المريخ عبارة عن عكٍ ليس إلاّ’، وفي المقابل لعبت الرابطة بتنظيمٍ جيّدٍ دفاعًا عن مرماه الذي لم يتعرّض لتهديدٍ يذكر وهذا الوضع بالتأكّيد جعلهم يتحرّرون رغم أنّهم لم يفكّروا قبل المباراة في الخروج بأكثر من نقطة باعتراف مدربهم وكلّ من في مدينة كوستي لم يكن يعشم في الفوز على المريخ ولكنّ استسلام الضيف الكبير كان مغريًا جدًّا لكتابة تاريخ للذئاب.
*وليت الأمر وقف عند هذا الحدّ وامتلكت إدارة البعثة الحمراء بقيادة الأخ الصديق جعفر سنادة الشجاعة الكافية لتقرّ بتقصيرها في إدارة البعثة الحمراء وبالتالي مشاركتها في خسارة المريخ ولكنّها بدلاً عن ذلك اختارت البحث عن شماعة لتعلّق عليها خيبة أوّل طلعة ولائية للزعيم وخرجت بالبيان الفضيحة الذي جعل المريخ محل تنّدر وسخرية بالمطالبة بإعادة المباراة بمسوغاتٍ مضحكةٍ جدًا في سقوط جديد يضاف لخسارة المريخ في الملعب.
*واكتملت حلقة السوء بعرض لافتات مسيئة جدًا من وقف وراءها لم يمتلك الشجاعة ليعلن مسؤوليته عنها لتكون رحلة كوستي حافلة بالمصائب التي حلّت بالمريخ جملةً وجعلت أصابع الاتّهام تشير لعدّة جهات ولم تستثنّ أحدًا وواهم من ظنّ أنّها تخدم غرض أحدهم لأنّها إذا كانت كذلك لخرج الذي موّلها للعلن، وأعلن مسؤوليته منها ولكن ( الشينة منكورة ) وما أقبح الحروف عندما تجتمع بلا وازع أو ضمير فقط لتعكير الأجواء..حازم مصطفى الذي أشارت إليه أصابع الاتّهام نفى صلته بهذا الفعل القبيح وكذلك ود الجزيرة الذي وجهت له السؤال مباشرًا وأقسم بأنّه ليست له صلة بهذه اللافتات وقال إنّه ضدّ مثل هذه الممارسات والذين اتّهموا حازم مصطفى استندوا على أنّه هو من قام بايجار بصّ المشجعّين لكوستي في حين أنّ حازم مصطفى سبق له وأنّ استأجر عدد اثنين بصّ في الموسم قبل الماضي لنقل المشجعين لمدينة عطبرة وهو وقتها لم يكن ضمن إدارة نادي المريخ وهو صاحب أيادٍ بيضاء ودائمًا حاضرًا في دعم سفر المشجعين لمختلف الولايات لهذا فإنّ استئجاره لبصّ لكوستي لا يعني أنّه وراء هذة اللافتات القبيحة وأجد نفسي اتّفق تمامًا مع قرار لجنة التسيير بفتح التحقيق في هذا الفعل وضرورة معرفة الجناة حتى لا يتمدد خطاب الكراهية في المريخ.
أكثر وضوحًا
*ندين بشدةٍ الفعل القبيح ونؤمنّ على ضرورة كشف من وقف وراء هذة اللافتات حتى لا تتكرّر هذه الممارسة الغير مقبولة في مجتمع المريخ والتي وجدت إدانة من كلّ المريخاب .
*واهم من ظنّ بأن الإساءة للآخرين سترفع من قدره وهو بذلك يهدر جهده بدلاً من توظيفه لتقديم محتوى يرفع من قيمته ويقدمه على أفضل ما يكون ليصبح خيارًا يجمع حوله المؤيدين.
*(يا حافر حفرة السوء وسّع مراقدك فيها) والسحر حتمًا سينقلب على الساحر .. والمكر السيئ لا يحيق إلاّ بأهله والحقيقة حتمًا ستنكشف يومًا ما ولا يمكن أنّ تغيب كلّ الوقت.
*خسارة المريخ لمباراة أمرٍ عاديّ، لأنّه لم يخرج عن عرف كرة القدم باحتمالاته الثلاثة ( فوز وتعادل وخسارة )، ولكنّ كيف خسر المريخ هي النقطة التي يجب أنّ يبدأ من عندها العلاج دون البحث عن ملهاة بالحديث عن تقديم طلب لإعادة المباراة.
*أخيرًا أسدل الستار على أمر التجديد لعمّار طيفور بعد مفاوضات مارثونية وانتهت حدوتة الجماعة الهناك .. أيوا ( شمالنا ) ومع أني غير مقتنع بقصة التجديد لسنة واحدة ديّ ألاّ أنو قفل هذا الباب حاليًا مهم جدًا.
مجرد سؤال
*ليه كدا ؟؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.