محمد الطيب كبّور يكتب: مشهد مكرّر والمتضرّر المريخ !!
*أكرّر دائمًا أنّ كلّ من يتقدّم للعمل في مجال الرياضة ويكون صاحب فكر أو مال يجب علينا أنّ ندعمه لأنّنا أحوج ما نكون لوجود ثنائية المال والفكر لأنهما عماد العمل الرياضي والمريخ غنيّ بأبنائه حملة الفكر العالي في شتى المجالات وهم لا يتأخرّون عن تلبية نداء الزعيم والمجال ليس لحصرهم بقدر ما هو مساحة إبراز لأدوارهم الكبيرة في كلّ قضايا المريخ الإدارية والقانونية والثقافية والطبية وغيرها من المجالات التي ما أنّ أحتاج المريخ فيها لأحد أبنائه في أيّ من هذة المجالات إلاّ ووجد الاستجابة حاضرة ولأنّ المال عصب الحياة وحجر الزاوية في أيّ عملٍ والرياضة ليست استثناء بل هي الأكثر حاجة للمال في ظلّ عدم وجود موارد ثابتة للأندية فكان الاعتماد بشكلٍ كبيرٍ على أصحاب المال من أبناء المريخ الميسورين وحتى القروبات المريخية ظلّت على الدوام تشارك عبر نفرات منتظمة لدعم معشوقها ورغم روعة المشاركة إلاّ أنّها لا تغطي إلاّ نسبة ضئيلة جدًا من ميزانية النادي الضخمة وجلّ الصرف يقع على عاتق الإًدارة وتحديدا على رئيس النادي.ٍ
*هذا الوضع بالتأكّيد صعب جدًا مع تزايد حدّة الصرف اليومي والذي تتخللّه منصرفات كبيرة بإقامة المعسكرات والسفر الداخلي والخارجي والمرتبات والحوافز وفترات التسجيلات التي تحتاج مبالغ كبيرة جدًا بالإضافة للوضع الاستثنائي الذي يعيشه المريخ أثّر أزمته الإدارية التي خلّفت مشاكل متّجدّدة بمطالباتٍ غير محدّدة لأنّها لم تحصر حتى الآن ولكنّ مع فجر كلّ يوم جديد تكون هناك مطالبة واجبة السداد والتأخير في السداد يعني زيادة في قيمة السداد.
*انتخابات المريخ القادمة والمعلن عنها في العاشر من ديسمبر المقبل نأمل أنّ تقام في جوّ صحيّ عبر ممارسة حقيقية بعيدًا عن ( المطاعنات ) و( الحشد ) وحرق الشخصيات وجمهور المريخ واعي جدًا وقادر على التمييز ولن تجدي محاولات الوصاية التي يمارسها البعض .. هذا المشهد ظلّ يتكرّر ( حسب المصلحة ) والمتضرّر حتمًا المريخ لأنّ ابتعاد أصحاب المال والفكر أمر حتمي حتى لا يكونوا عرضة للتقليل من عطائهم دون شكرهم على ما قدموه من جهد وبدلاً من التحفيز يتمّ تنفيرهم وخطورة هذا الأمر أنّه ليس قاصرًا على أصحاب التجارب وإنّما أثره يمتدّ حتى على الراغبين في خوض التجربة لأنّهم حينها سيطبّقون شعار ( السعيد من شاف في غيره ) وبالتالي يتضرّر المريخ بابتعاد أبنائه لأنّ عملية تقييم العطاء أشبه بالرعي الجائر وهي خاضعة لأمزجة البعض وهنا خطورة الموقف مع التأمين علي وعي الجماهير إلاّ أنّ تلوين الحقائق صناعة يجيدها البعض دون حياء أو خجل وما أقبح ممارسة التناقض.
أكثر وضوحًا
*تكامل الأدوار أمر مطلوب جدًا في المريخ لأنّنا أهدرنا وقتًا طويلاً دون العبور من محطة ( كيف يدار المريخ ) والشئ الذي علينا عدم إغفاله أنّ هذا النادي بلا موارد وهو في أمسّ الحاجة لأصحاب المال من أبنائه وكذلك يحتاج لأصحاب العقول المتقدّة.
*للوصول لشكلٍ إداريّ ثابت للمريخ لابدّ من العمل بروح الفريق دون إقصاء مع تقييم حقيقي للتجارب ومن أجاد علينا الإشادة به ومن أخفق علينا أنّ نثمّن عطائه وله أجر الاجتهاد، فالمريخ عاش أزمة طويلة وبحمد الله بدأ تجاوز عثراتها بعطاء المخلصين من أبنائه.
*ما قدّمه حازم مصطفى عصي على النكران وفترته شهدت مطبات عديدة وكلتشات وطبيعي جدا تظهر بعض السلبيات لحجم المسؤولية الضخم والجكومي كذلك قدّم جهدًا كبيرًا جدًا قاده لدخول الحراسة دفاعًا عن المريخ وظلّ يقرن الليل بالنهار من أجلّ المريخ وحتى التهوّر الذي يعيبه عليه البعض في لحظة كان مطلوبًا جدًا ..
*جنود كثر مجهولون ظلّوا يقدّموا عطاءًا متواصلاً من أجلّ المريخ دون الارتباط بمنصبٍ دافعهم حبهم للمريخ ورغبتهم أنّ يروه في أعلى مكان وبعضهم أحواله أكثر من عادية ولكنّه لا يتأخر عن تلبية نداء المريخ وهذا هو المطلوب.
*عدّاد الأيام يمضي نحو إقامة الجمعية الانتخابية المنتظرة في العاشر من ديسمبر القادم لانتخاب مجلس إدارة جديد يقود دفة العمل الإداري في المريخ لإربعة أعوام قادمةً وجميل أنّ يكون هناك تنافسًا على نيل ثقة الناخب المريخي وهذا يليق بالزعيم.
مجرد سؤال
*لماذا يعمل البعض على دسّ المحافير ؟؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.