الخُرطوم: إيمان كمال الدين
قال قيادي بالحُرية والتغيير إنّ التحالف يتعزم حشد قِوى الثورة لإنهاء الانقلاب عبر الحل السياسي.
وأضاف في تصريح لـ “باج نيوز”: لدينا ترتيبات داخلية ومناقشات مع قِوى خارج الحُرية والتغيير حول ورقة المبادئ العامة للحل السياسي.
وطرحت قِوى الحُرية والتغيير في 17 أكتوبر الجاري رؤيتها حول أسس ومبادئ الحل السياسي المُفضي إلى إنهاء الانقلاب.
وفي وقتٍ سابق قال مصدر “باج نيوز” إن مشروع المشاورات السياسية التي تُجرى بين تحالف قِوى الحُرية والتغيير والمكون العسكري، تستهدف طرحها لاحقاً على قِوى الثورة وأحزاب سياسية منها: الاتحادي الأصل، المؤتمر الشعبي، الحزب الجمهوري، لجان المقاومة، الحزب الشيوعي وأطراف اتفاق الدوحة، أنصار السنة.
وأضاف: المشاورات عقب توصُّل الطرفين حولها لاتفاق ستعرض على الرباعية والآلية الثلاثية التي ستدعو القِوى المستدفهة للنقاش والتوقيع.
و سابقاً قال التحالف إنه تلقى عبر اتصالات غير رسمية مع المكون العسكري ما يفيد بقبول مشروع الدستور الانتقالي كأساس للحل السياسي، مع وجود بعض الملاحظات المحدودة حوله، وتمّ تشكيل لجنة لتلقي هذه المُلاحظات ونقلها لهيئات التحالف للبت فيها ودراستها.
وفي سبتمبر الماضي، طرحت اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، مشروع الدستور الانتقالي لسنة 2022م، وتضمنت بنوده، إلغاء الوثيقة الدستورية، على أن تظل كل القوانين الصادرة بموجبها سارية ما لم تُعدّل أو تُلغ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.