محمد الطيب كبّور يكتب: كل الجمال في عروس الرمال !!
*بحمد الله انتصر السيّد المريخ في قلعة شيكان وأسعد كلّ الأنصار واقترب كثيرًا من قطع بطاقة الصعود لمجموعات الأندية الأبطال الأفريقية وهو المكان الذي يليق به وأحسنت عروس الرمال استقبال الزعيم وكلّ الجمال كان حاضرًا بتفاعل كلّ المدينة وما حولها بزيارة زعيم وكبير الأندية السودانية الذي مزج بين الكفر والوتر بأحياء أمسية ثقافية بصوت الكروان الطروب طه سليمان الذي زاد من نثر الفرح في مسرح عروس الرمال احتفاءًا بإنسان الغرّه الذي عرف عنه إكرام الضيف وكانت ضربة معلم من القطاع الثقافي والاجتماعي في المريخ أنّ يدشّن نشاطه في الولايات متزامنًا مع مباراة المريخ والأهلي الليبي مما جعل الفرح يسبق صافرة الحكم والجميع يكتسب الثقة بأنّ الفرح في ملعب شيكان قادم لأنّ القيدومة كانت في مسرح عروس الرمال وانتقلت للملعب بمعنويات كبيرة بمساندة زلزال الملاعب الذي شجع بقوة في ملعب شيكان.
*ثنائية نظيفة هي الخبر السار لأنّ المحافظة على سلامة شباك المريخ من الغزو الليبي ستعبّد طريق الزعيم نحو المجموعات وكان بالإمكان زيادة عدد الأهداف لو استغلّ نجوم الأحمر الفرص العديدة التي توّفرت لهم ولعلّ هذا يجعلنا نهمس في أذن الغرايري وكتيبته المقاتله بأنّ الموعد في ليبيا يحتاج لمزيدٍ من الحذر لأنّ الليبي ليس بالخصم الهيّن ويجب أنّ يكون الحذر شامل حتى لإدارة البعثة لأنّ تصريحات ضيوف الاستديو في القناة الليبية الذين تحدّثوا علنًا عن ضرورة استمالة التحكيم في بلدهم لكيّ يتمّ إقصاء المريخ ولم يتحرّجوا في قول ذلك صراحة وعبر القناة الليبية على الهواء مباشرة وهو أمرٌ في غاية الخطورة ولابدّ من التعامل مع هذا الأمر بحزمٍ حتى لا يتمكّنوا من تنفيذ مخططهم الرامي لإبعاد المريخ من البطولة عبر شراء الحكام وبطاقة الترشّح للمجموعات ما زالت في الملعب وعلينا أنّ نؤجّل الأفراح، لأنّ الفرح الحقيقي بمجموع المباراتين بعد أنّ يحقق السيّد المريخ المأمول بالتأهل على حساب الأهلي الليبي.
*انتهت جولة وحقق فيها الزعيم المهمّ وتبقى الأهمّ في جولة الحسم في ليبيا لأنّ حصاد هذة الجولة هو إعلان التأهّل لدوري المجموعات وإن شاء الله ستكون البطاقة من نصيب المريخ وحسنًا فعلت إدارة المريخ بإعلان السفر المبكّر لبعثة المريخ والمحدّد له غدًا الأحد والذي سبقه وفد مقدمة مكون من عشرة أفرد لترتيب كلّ الأمور المتعلّقة براحة البعثة قبل المواجهة الحاسمة في يوم السبت القادم والذي نتمناه أخضر على زعيم وكبير الكرة السودانية وبإذن الله تكتمل الأفراح بالعودة الظافرة من ليبيا ببطاقة التواجد في دوري مجموعات الأندية الأبطال الأفريقية.
أكثر وضوحًا
*غاب نمر المريخ فكان الصمود عنوان دفاع الزعيم بقيادة المتألق كرشوم وكذلك اليساري الرائع مازن محمدين صانع الهدفين وبخيت خميس الذي لعب في غير خانته ومع هذا شكّل ثنائية مميزة في قلب الدفاع مع كرشوم وكرتيكلا الذي نأمل في يرتفع مستواه اكثر في المواعيد القادمة.
*وسط المريخ لم يكن الأفضل بين خطوط اللعب في الفرقة الحمراء مع تميزٍ واضحٍ لمكايا الذي تحمّل وحده تدني أداء القائد رمضان عجب وضياء الدين ونوعًا ما التكت خصوصًا بعد أنّ تدنى مخزونه البدني وتبقى عودة السماني الصاوي ومشاركة طيفور من البداية إحدى الحلول لوسط المريخ بعد تأكّيد غياب محمد الرشيد.
*المقدمة الحمراء كسبت ثنائية شابة بانسجام كمبالي والجزولي نوح وجميل أنّ يكون التوقيع في الشباك الليبية من عناصر الهجوم وكل هدف يحكي عن روعة ونبوغ محرزه.
*أمّا عرين الأحمر فإنّه مؤمّن تمامًا بوجود الواعي محمد المصطفى الذي تألق في الزود عن مرماه أمام الهجوم الليبي وتعامل بيقظة وحسمٍ مع كلّ الطلّعات الليبية وحافظ على نظافة شباكه وهذا ما نتمناه في مباراة الحسم في ليبيا والمريخ حتى على مستوى دكة الاحتياطي يمتلك عناصر مميزة في كلّ الخطوط.
مجرّد سؤال
*دا جمهور يحرموه من معشوقه؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.