محمدالطيب كبّور يكتب: التغيير نهج و أسامة خارج السرب !!
*التغيير نهج وفكرة وجدت منا كلّ الدعم لإحداث تغييرٍ فعليّ في اتحاد الكرة بعد سنواتِ مسرح الرجل الواحد التي عشناها أيام عهد شداد الذي اتّصف بالدكتاتورية والأنا لدرجة جعلت الاتحادات الولائية والأندية وكلّ الرياضيين ينادون بالتغيير لإنهاء حقبة الديكتاتور، وقد كانت البداية لعهد التغيير بعد الفوز الكاسح في انتخابات اتحاد الكرة على مجموعة النهضة فتح صفحة جديدة عنوانها التسامح بمبادرة (لمّ الشمل ) التي أطلقها الكبير اسمًا ووصفًا المهذّب الدكتور معتصم جعفر الذي مدّ أياديه بيضاء من غير سوء لكلّ خصومه من أجلّ تطوير ورفعة الكرة السودانية ومن أجلّ وضع أساس متين من المحبة لينطلق منه مشوار التغيير في رحلة جديدة لتطبيق نهج التغيير حتى يخرج من كونه (شعار ) لأرض الواقع وهذا الوعد الذي قطعته المجموعة مع مناصريها على أنّ التغيير ليس شعارًا للمرحلة بقدر ما هو فكرة ونهج سيعملون على تطبيقه على أرض الواقع.
*وبدأ قطار التغيير مشواره نحو تصحيح مسار الكرة السودانية بفتح صفحة جديدة مع الجميع لتوسيع دائرة المشاركة من أجلّ رفعة وتطوير الكرة السودانية والكلّ يقدّم ما عنده بتجردٍ مما جعل دائرة المناصرين لاتحاد الكرة تتسع والاهتمام شمل المنتخبات الوطنية بالاستفادة من العلاقات الخارجية لتجهيز المنتخبات الوطنية عبر معسكرات تعود بالفائدة الكبيرة للكرة السودانية التي تأخرت كثيرًا في السنوات الأخيرة فكان نهج الاتحاد المتبع حالياً هو الحلّ السحري لعودة الريادة لمنتخباتنا الوطنية،ولأنّ حجر الأساس في تطوير الكرة يعود للبنى التحتية تحرّك اتحاد الكرة في هذا الاتّجاه بعقد شراكة ذاكية مع وزارة الشباب والرياضة من أجلّ تجهيز الملعب الأولمبي في المدينة الرياضية وكذلك العمل على إعادة تأهيل استاد الخرطوم الملعب العتيق الذي يحظى بمكانة تاريخية في الكرة الأفريقية مما جعل السيّد افانتينو في زيارته الأخيرة يتكفّل بأمر صيانته على حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم بوصفه أحد أقدم الاستادات في القارة السمراء.
*كذلك نجح اتحاد الكرة في فكّ عزلة الكرة السودانية إداريًا وعاد السودان للمشاركة في كلّ اللجان الإقليمية والقارية مستعيدًا مكانته التي فقدها في الفترة السابقة وأيضًا نجح اتحاد الكرة في فكّ تجميد أموال التطوير بطرف الفيفا ليتدفق الدولار وينعش خزانة الاتحاد وغيرها من النجاحات التي أنجزها اتحاد الكرة في فترته هذه وما زال الوعد أخضر والغد أنضر بمزيد من الانجازات التي ستجعل الكرة السودانية تقفز للأمام.
اكثر وضوحُا
*الإعلام شريك أساسي في نجاح اتحاد الكرة من خلال إبراز النجاحات والتبصير بالسلبيات أنّ وجدت،لأنّ هذا هو الدور الأساسي للإعلام وإنّ كان داعمًا للتغيير، إلاّ أنّه لا يمكن أنّ يسكت على أيّ تقصيرٍ يبدر من إدارة الاتحاد أو من أيّ عضو فيه مهما علت مكانته.
*لهذا فإنّ الأستاذ أسامة عطا المنان النائب الأوّل لرئيس الاتحاد ليس معصومًا من النقد وهو يمارس (الأنا) بتدّخله في عمل اللجان وبإصدار قرارات فردية دون الرجوع لمجلس الإدارة، وعلى أسامة أنّ لا يغرّد خارج السرب وأنّ يلتزم بنهج التغيير ويترك الفوضوية التي يعاني منها في تعامله مع عديد الملفات.
*تطبيق القانون ومبدأ العدالة أحد أهم مرتكزات التغيير، ومن أراد أنّ ينجح فإنّ البداية تكون من عند نفسه بأنّ لايخلط الخاص بالعام وأنّ يكون العمل بكامل الشفافية للوصول للنتائج التي لا يمكن أنّ يقدح فيها أحد.
*لم تكتمل تجربة المريخ وسان جورج الإثيوبي الودية بالأمس بعد هطول الأمطار بغزارة على ملعب المباراة مما استدعى حكم المباراة بإلغائها بعد مرور 41 دقيقة من عمر الشوط الأوّل والنتيجة حينها كانت التعادل السلبيّ.
*ما زال العشم قائمًا في مراجعة إدارة المريخ لقرار لعب مباراة الإياب أمام ارتا سولارا الجيبوتي في الدور التمهيدي في ملعب بحر دار، وإنّ شاء الله لجنة تسيير نادي المريخ تستجيب لنبض جماهير المريخ.
مجرد سؤال
*أسامة ما عايز يتغيّر ليه ؟؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.